هكذا كنا نُناديه، أحمد، في الإذاعة في فلسطين الثورة، وفي الإعلام الموحد، وفي كل موقع شغله، وهو الأخ الكبير الرفيق والمعلم والصديق والموجه والقائد.
كان اللقاء الأول به عام 1971، في إذاعة صوت فلسطين، صوت الثورة الفلسطينية، التي كانت تبث برامجها من مدينة درعا السورية جنوب دمشق. كان القائد وربان السفينة لمجموعة طليعية من الكتاب والصحفيين والإذاعيين والفنيينَ. ألقيت على عاتقهم مسؤوليات جسيمة في التعبئة الوطنية، وشحذ الهمم، ونقل أخبار الثورة لشعبنا في الداخل والشتات ولقواعد الثورة الفلسطينية ومقات