الأربعاء  09 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

من المعروف طبيا، أن كعب، أو وتر أخيل، الذي يقع عند أسفل الساق من الخلف، هو أقوى وتر عضلي في جسم الإنسان، وبه تتصل عضلتا الساق التوأمتين، مع عظمة "راحة الرجل، أو "عظمة العقب"، وهو الوتر الوحيد الذي يستطيع تحمل ضغط يصل إلى 350 كغم. أما المقاتل اليوناني الشهير، أخيل، الذي ارتبط اسمه بهذا الوتر، وذاع صيته في الأرض كلها قبل أكثر من 3200 عام، فقد كان نصفه بشري (أبوه الملك بيلوس)، ونصفه الآخر آلهي (أمه ذيتيس-ملكة الحوريات)، أما جده فهو الآلهة نريوس (رب المحيطات).
لم تتوقف هدايا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ذلك الرئيس الأحمق والمهرج المضحك منذ ثلاث سنوات لإسرائيل، وليعذرنا القارئ فالأوصاف التي تطلق على ترامب ليست من صنعي؛ إنما هكذا يصفه الإعلام الأمريكي والإعلام الدولي رغم سطوة الإدارة الأمريكية التي تتولى الترويج لرئيس الولايات المتحدة الأحمق ترامب.
​نتحدث عن التكنولوجيا المالية بالعالم ومدى حظوظ نجاحها في فلسطين، سيما وأنها نجحت في اقتصادات مماثلة. البعض يدعي بأن إصدار العملة له علاقة بالسيادة وبالتالي بنجاح الـ Fintech كما تسمى، ونحن نقول بأن ثماني دول بالعالم ليس لديها عملة وطنية، وتستعمل عملات دول أخرى كما نحن نفعل ونجحت، فهذه فرصه فلسطين الذهبية لرقمنة العملة والولوج بالتكنولوجيا المالية إلى اقتصاد آمن ومستقر يشمل النسبة الأكبر من فئات المجتمع. البداية بالتفكير خارج الصندوق وبطريقة استباق الحدث وليس بردة فعل أو نسخ بطريقة سطحية، بتفكير
أربعون يوما حزينة ثقيلة مرت على أحبتك وإخوتك ورفاق دربك يوم فارقتهم جسدا ولم تزل ترافقهم فكرا وتجربة كتبت بماء الذهب.
جاء في كتاب الدكتور "وسيم السيسي"، الباحث في علم المصريات/الفراعنة، واستاذ جراحة المسالك البولية والتناسلية، في جامعة القاهرة، "مصر التي لا تعرفونها"، ما قاله الشاعر والفيلسوف اليوناني الشهير "سيمونيدس"، عند سقوط مدينة اسبارطه:- هزمناهم، ليس حين غزوناهم، ولكن حين أنسيناهم تاريخهم. والحقيقة أن الفارق بين الانسان والحيوان، هو أن الأول يعرف أو يجب أن يعرف تاريخه، كي لا يكرر ما أخطأ منه، أما الثاني فليس له تاريخ، فلو عرف الخاروف أنه سيذبح لهرب من الراعي، أو من حظيرته.
جاء اغتيال سليماني (رئيس ما يسمى فيلق القدس) ومندوب ومنسق العلاقات الإيرانية مع القوى المتحالفة مع إيران في المنطقة، في وقت يتأرجح فيه النظام العراقي بسبب ما تمر به البلاد من أزمات داخلية أعمقها وأهمها المظاهرات الشعبية التي انطلقت منذ الأول من تشرين أول أكتوبر الماضي، والتي أخذت شكل ثورة شعبية لها برنامجها الواضح والصريح، وقد عبر المتظاهرون من خلال شعاراتهم عن رفض الطائفية والفساد المستشري بأشكاله المختلفة، الأمر الذي بدا وكأن مرحلة جديدة لرسم عراق جديد بعيداً عن المحاصصة الطائفية ورفضاً للهيمن
بحكم موقعه الجيوستراتيجي المتميّز كملتقى للحضارات بين الشرق والغرب والشمال والجنوب، هُيّئ للمغرب القيام بأدوار تاريخية وحضارية وثقافية وعلمية مرموقة على امتداد العصور.
عرفتُ بيرزيت كطالبة بعد توقيع اتفاقية أوسلو في 1994. وأذكر تماما حالة الاستقطاب لدى الطلبة والمجلس بين مؤيد لأوسلو وذاك الرافض لها. كم تمنيت لو عرفت بيرزيت قبل ذلك، فقد كنت قد عرفت تاريخها النضالي مما قرأته وسمعته عنها. ولكني الآن لن أكتب عن أمجاد الجامعة، لأن لا مجد لأمة تتغنى بماضيها فقط. بل سأكتب عن جامعة بيرزيت اليوم٬ وعما اصطلح عليه مؤخرا بـ"أزمة" جامعة بيرزيت٬ وبعد فتح أسوار الجامعة ولضرورة استمرار الحوار الجاد.
تحيك فلسطين نسختها من سطور كتاب "أمة المشاريع الناشئة" بخيوط تروي الصمود الاقتصادي، والذي يحتل مكانة جوهرية في تأسيس دولة حرة ومستقلة.
نقول في الاقتصاد أن وضعا ما لا يتصف بالكفاءة عندما يمكن تبيله بوضع اخر بحيث يستفيد على الاقل شخص واحد دون الحاق الضرر بأحد اخر، فما بالك عندما يستفيد الكل دون الحاق الضرر بأحد البتة. إذا كانت المنفعة كبيرة بهذا القدر وعامة للجميع، فما الذي منع تأخر فتح أبواب الجامعة لهذا اليوم مع عدم ظهور بوادر تنهي الخلاف لا في المى القصير ولا البعيد. والمشكلة يمكن التعامل معها في المدى القصير، ولكن بات من الصعب تح-ملها في المدى البعيد. وللإجابة على السؤال حول تأخر الحل، يجب النظر إلى تكاليف الإغلاق وأن من قام