الثلاثاء  08 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

تابعت خلال الأيام الفائتة ما يشبه الانتفاضة في وسائل التواصل الاجتماعي والمجالس العامة وغيرها، بشأن الزيادة التي تمت على رواتب وزراء الحكومة السابعة عشرة. وبقدر ما أتفهم الغضب العارم من العامة وقيادات الصف الثاني في بعض فصائل ودكاكين العمل الوطني، والذي يرتكز معظمه إلى أن الزيادة غير مبررة في الوقت الذي ترفع في الحكومة شعار التقشف، بينما يرتكز البعض الآخر إلى صدفة اكتشاف هذه الزيادة بعد أكثر من عام من صدور قرارها (وهي صدفة غير بريئة برأيي)، وربما عدم صدورها بقانون كما ينص القانون الأساسي على ذل
الحدث: تقول الإشاعة التي نشرها بعض العرب وعلى رأسهم الفلسطينيين، أن مشكلتنا هي الولايات المتحدة، أما أوروبا فإنها معنا، أو على الأقل مع "الحق والعدل" بمقدار ما يفهمه فلاسفة السياسة الأخلاقية في أوروبا. لكن، والحق يقال، إن كثيراً من الناس حتى في أوروبا نفسها يذهب به الوهم حد الاعتقاد بأن أوروبا مع فلسطين
إن أعظم الإنجازات في التاريخ؛ انطلقت من رؤى وأحلام الأفراد أولا، كاستجابة متخيلة لطموحات الجماعات، حين توفرت لها الإرادة وأدوات عقلنتها برباط العلم والخبرة ومحددات بيئتها الموضوعية ومن ثم إطلاقها إلى أفق تحقيقها، ولكن تلك الرؤى التي لم تتوفر لها هذه الاشتراطات استحالت إلى أضغاث أحلام وأمنيات بعيدة المنال.
الحدث: تتسارع الأحداث على نحو مدهش باتجاه الدفع بالوقائع في "الشرق الأوسط" خصوصا في فلسطين إلى نهايتها "الطبيعية". هناك نزاع أكمل مئة عام من عمره منذ سنتين إذا انطلقنا من فرضية أن ساعة الصفر في تدشين ذلك الصراع على نحو صريح ومعلن هي لحظة وعد بلفور في العام 1917.
من عام إلى آخر، انتظر منّة الاحتلال عليّ في شهر رمضان، كي أنال حصتي من "التسهيلات" المزعومة، وأزور مدينة القدس.
الحدث: عندنا الصبايا دايما على "سنجة عشرة"، والأطفال على سنجة عشرة، والشباب على سنجة عشرة، والعجائز شعرهم مصبوغ وأوضاعهم تمام، الكل رايح جاي على الجيم، وعند طبيب الأنظمة الغذائية. المجتمع كله منهمك عن بكرة أبيه في وضع الأصباغ والأقنعة.
إحذر! لدى فلسطين سلاح خفي للتنمية الشاملة، وهو متمثل في مغتربي الشتات، لكن المشكلة تكمن في أننا غير قادرين على التواصل معهم كما ينبغي.
واحد وسبعون عاماً مرت ثقيلة على نكبة شعبنا الفلسطيني على أيدي العصابات الصهيونية وإنشاء كيان عنصري استيطاني إحلالي على أرض فلسطين وطن الشعب الفلسطيني التاريخي والطبيعي والقانوني.
تربع على عرش القول بلحظة الصدفة التي تـأتي من حيث لا يحتسب ، رسول الكلام والأقصوصة كان ، ومن مصنفات الثقافة الحرة لابد ان يكون ، او هكذا هو الاعتقاد ، قبل الدخول الى أندية صفصفة بلاغة الرضا والإرضاء وتقديم اوراق الاعتماد الى المقبولية بعرف سادة الثقافة الجديدة.
الحدث: وزير التعليم الجديد يريد بطبيعة الحال، مثلما أراد أسلافه أن يطور التفكير والإبداع وتنمية "كل ما يلزم" من أجل "فعل كل ما يجب" مما يودي إلى أن "تنحل المشاكل كلها" ثم نقلع عن قريب جدا باتجاه سنغافورة، وتايوان، والصين، ونجتاز اليابان في الطريق إلى عوالم مجهولة لذيذة وسحرية بطقوسها التي تمزج العلم بالتقنية بالأسطورة.