الجمعة  17 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

هل تقاعس القطاع الخاص في دعم جهود الحكومة الفلسطينية لمواجهة جائحة فيروس كورونا؟ سؤال ولّد موجة من الآراء المتناقضة، وبين مؤيد ومعارض تحول النقاش في وقت لاحق إلى سؤال آخر، ألا وهو "هل يجب إخضاع شركات القطاع الخاص لآلية معينة تمكن الحكومة من اقتطاع جزء من أرباحهم السابقة بأثر رجعي وتحت غطاء قانوني؟.
بعد سلسلة زمنية متصلة ومتقطعة من المفاوضات الجوفاء التي لم تفض لأية نتائج سياسية على الأرض، أدرك الفلسطينيون أن لا أمل من استمرار محاولات التوصل إلى تسوية سياسية تحقق الحد الأدنى من الحقوق المتمثلة بالاستقلال الحقيقي وعودة اللاجئين وإقامة الدولة ذات السيادة الفعلية على الأرض.
في خلال الأزمة الوبائية الحالية، وقبل الدخول في أجواء رمضان المبارك، وأثناء فترة المكوث الإجباري أو الاختياري في المنزل، كان لدي كما العديد، هاجس زيادة الوزن ا
سعرها ٧١ شيكلاً للأسير، بينما سعرها بالسوق ٢٥ شيكلاً فقط، لكن لم يكن السعر مهماً مقابل قيمة وجودها.. لم تفارقني يومياً، كان وما زال المنبه بها يعلو صوته الساعة ٤:٣٠ فجراً من كل يوم، كان موعداً للقاءٍ ربّاني هادئٍ خاشعٍ.. حدّثت الله كثيراً في هذا الوقت، سألته لمَ يفعل بي هذا وهو يعلم نقائي؟ سألته إن كان هذا عقابٌ لي في الدنيا أم اختبار صعب ؟ طلبت منه أن يُظهر لي أعدائي من أعوان الإحتلال، فلا قوّة للإحتلال لولا أعوانه والمستفيدين منه.. في كل الأحوال كان الحديث ينتهي بركعتين لصلاة الفجر تُبرّد قلبي
يُعد قانون العمل الفلسطيني رقم (7) لسنة 2000 من أكثر التشريعات العربية التي تنظم علاقات العمل تميزاً، كونه يمتاز بمراعاة حقوق العمال من حيث الإجازات، ومقدار مكافأة نهاية الخدمة، وبدل التعويض المالي عن الفصل التعسفي وغيرها من المميزات الخاصة بالعمال مقارنة بغيره من قوانين العمل في العالم العربي على الأقل، حيث فرض قانون العمل الفلسطيني مجموعة من الامتيازات للعمال الفلسطينيين يمكن وصفها بالمتقدمة مقارنة بحقيقة واقع الاقتصاد الفلسطيني الذي أشبه ما يمكن وصفه بالاقتصاد الناشئ.
معركة كورونا: كم يلزمنا من الشجاعة!/ بقلم: سعيد بوخليط
بغض النظر عن مصدر وباء وفيروس "كورونا المستجد" سواء كان فيروسا مخبريا أو نتاج تطور جيني طبيعي أو أنه أحد أدوات الله لمعاقبة البشر على إعراضهم عن الإيمان به والإتيان بالمفاسد، إلا أنه كشف عورة أنظمة وتحالفات العالم الرأسمالية التي تشكلت منذ عقود.
كان يرتدي معطفا عتيقا داكن اللون مدليا تحت ركبتيه يغطي بنطال الجينز الممزق، طاقية من الصوف القديم تدفئ رأسه وشعره الكثيف الذي ينساب لأسفل كتفه، حذاؤه متآكل من الأمام… الجوع كان قد ارتسم على وجهه!!
"الأرقام لا تكذب، ولكن الكذابون يكتبون أرقامًا" تنسب هذه الحكمة أو المقولة لمارك توين (روائي وفنان وفكاهي أمريكي 1835-1910).
عندما نقول إن الوضع الفلسطيني يمر بأسوأ حالاته منذ بداية النكبة وإلى أجل غير مسمى؛ فذلك بفعل نظرة موضوعية على كيفية معالجة الطبقة السياسية للتحديات المتراكمة سياسيا واقتصاديا وداخليا.