 |
 الحدث: هناك طريقتان واضحتان لتحقيق الحلم الصهيوني النهائي بتحويل فلسطين كاملة إلى وطن ل "الشعب" اليهودي بدون أية منغصات سكانية عربية فلسطينية. |
|
 |
 الحدث: تلقى خالد فراج حكماً إدارياً في اللحظة التي كان يشيع فيها جثمان والده جمال. لم تشفع له "الظروف الإنسانية" ليحن عليه جهاز الشاباك ويسمح له بوداع والده للمرة الأخيرة. |
|
 |
 الحدث: قبل ثلاث سنوات انتخبت "إسرائيل" عضواً في اللجنة الدولية لتصفية الاستعمار. أي والله، تم اختيارها لهذه المهمة العجيبة. ثم تم انتخابها رئيساً للجنة الدولية المكلفة بمتابعة شؤون "القانون الدولي". |
|
 |

لا أرغب البتة في ممارسة هواية التحليل الشائعة هذه الأيام في فلسطين والعالم العربي. فهذه أصبحت طرفة محزنة لكل من عنده حس بالضمير أو شيء من العقل. تعرفون أن وزيرة خارجية الولايات المتحدة السابقة كونداليزارايس السمراء المشهورة باحتقارها للعرب، |
|
 |
 الحدث: تعرفون أن الرأسمالية السودانية "الذكية" قررت بعد استشارة البنك الدولي أن القطن أفضل من القمح والمحاصيل الغذائية الأخرى. بالإمكان زراعة القطن وشراء احتياجات السودان الغذائية كلها وتحقيق ربح وفير. وقع ذلك الاختراع العجيب أواخر السبعينيات من القرن الماضي. |
|
 |
 الحدث: تنتشر منظمات حقوق الإنسان والطفل والمرأة و "الفئات المهمشة" والفئات "الخاصة" كالفطر البري في مناطق السلطة الفلسطينية. لكن وجودها يعد نوعا من الديكور لا أكثر. وهو يأتي في باب مجاملة أوروبا والليبرالية الغربية، بالطبع أوروبا على نحو أساس. |
|
 |
 الحدث: هل يعد التطهير العرقي لفلسطين احتمالاً قائماً بالفعل؟ أم أنه مجرد هواجس مبالغ فيها لا تستند إلى أية معطيات واقعية؟
وإن كان التهطير وارداً بالفعل، هل لدينا من خطة لمواجهته؟ |
|
 |
 الحدث: لم أتفاجأ أبداً عندما وجدت مقالة لتيري إيجلتون يصف فيها كرة القدم بالأفيون. يبدو أننا جميعاً نستعير المفردة التي استعملها كارل ماركس في سياق مشابه من أجل وصف الدور الخطير الذي تؤديه كرة القدم في تكريس الهيمنة الطبقية، وتعميم ظاهرة الإنسان الممتثل الساذج الذي يقوم بإزاحة الصراع من حيزه الفعلي إلى حيز متخيل: |
|
 |
 الحدث: جاء رئيس وزراء جديد. وهو الرئيس رقم 8 (أم تراني مخطئاً) في أقل من عقد من الزمن. يؤجل الرجل إلى الزمن "المناسب" خطورة رفع الضرائب. تعرفون أنه لا بد مما ليس منه بد: لقد نجح الأردن في الوصول بالمديونية إلى 35 مليار دولار. "فكة" بالنسبة للصين أو السعودية |
|
 |
 الحدث: المدرسة جهاز التعليم والتثقيف الأول فيما يخص الناشئة. والمدرسة بحسب فهم غرامشي ومهدي عامل وألتوسير وقائمة طويلة من المفكرين هي جهاز الهيمنة الأيديولوجية الأول في يد الطبقة المهيمنة. وبهذا المعنى فإن أحد أدوار المدرسة الأساس يتمثل في إعادة إنتاج الواقع القائم أو تعميقه أو "تطويره" |
|