وعلى مدار السنوات الخمس التالية، تابع الباحثون حالات الإصابة الجديدة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى المشاركين.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين سجلوا نتائج جيدة في المقاييس السبعة، من حيث مدى الالتزام بها، كانت لديهم فرصة أقل لخطر الإصابة القلبية الوعائية، مقارنة بالأشخاص الذين لم يلتزموا بذلك.
ووجد الباحثون أيضًا أن تحسين هذه المقاييس بمرور الوقت يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل.
وقال شيانغ قاو، قائد فريق البحث إن الدراسة تشير إلى أن الأشخاص يمكن أن يقوا أنفسهم من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل، إذا حرصوا على متابعة هذه العوامل السبعة والالتزام بها، وأضاف: على سبيل المثال، تمكن حوالي 19% من المشاركين في الدراسة من الحفاظ على درجة أفضل في صحة القلب والأوعية الدموية طوال فترة الدراسة، ووجدنا أن هؤلاء الأشخاص لديهم فرصة أقل بنسبة 79% للإصابة بأمراض القلب في المستقبل ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية تأتي في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم، حيث إن عدد الوفيات الناجمة عنها يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أيّ من أسباب الوفيات الأخرى.
وأضافت المنظمة أن نحو 17.3 مليون نسمة يقضون نحبهم جرّاء أمراض القلب سنويًا، ما يمثل 30% من مجموع الوفيات التي تقع في العالم كل عام، وبحلول عام 2030، من المتوقع وفاة 23 مليون شخص بسبب الأمراض القلبية سنويًا.