3800 إصابة بسرطان الثدي في فلسطين خلال خمس سنوات

الحدث الصحي

أطلق مركز دنيا التخصصي لأورام النساء، الحملة السنوية 2020 للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.

ويأتي الأول من تشرين الثاني من كل عام، والمخصص عالميا للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي في ظل ظروف استثنائية يمر بها العالم وفلسطين بسبب جائحة كورونا.

وأكد مركز دنيا في بيان له وصلت الحدث نسخة عنه، على ضرورة مواصلة العمل بالفعاليات والأنشطة التوعوية والتثقيفية والتشخيصية والعلاجية لمواجهة "أكبر قاتل للنساء" وهو سرطان الثدي، "جريا على العادة السنوية المتبعة منذ عام 2011.

وبحسب الإحصاءات الرسمية فإنه تم تسجيل 3800 إصابة بين النساء بسرطان الثدي في الضفة وغزة خلال السنوات الخمس الأخيرة، في حين لا تتوفر إحصاءات حول الفلسطينيات الأخريات المقيمات في القدس والأراضي المحتلة عام 1948 ولا في مناطق اللجوء والشتات.

وجدير بالذكر أن هذا السرطان يعد الأكثر شيوعاً من بين السرطانات الأخرى في فلسطين ويحتل المرتبة الأولى وبنسبة 16.9% من مجموع حالات السرطان المسجلة رسمياً، في حين أن سرطان القولون يحتل المرتبة الثانية حيث سجل في العام 2019، 400 حالة، وفي المرتبة الثالثة سرطان الرئة بواقع 227 حالة لنفس العام.

وفي العام الماضي لوحده تم تسجيل 529 حالة إصابة بسرطان الثدي بما نسبته 31% من بين باقي السرطانات للإناث وبمعدل 40 حالة لكل 100000 من الإناث. أما الذكور فسجل كل من سرطان الرئة وسرطان القولون والمستقيم  194 حالة  لكل نوع.