أسرى محررون ونشطاء لوزارة الصحة: إنت وزارة في البلد؟! (صور)

الحدث المحلي

أثار الجزء الخاص بأهالي الأسرى من البروتوكول الصحي للتعايش مع فيروس كورونا، الذي نشرته وزارة الصحة أمس الثلاثاء، موجة من ردود الأفعال من قبل الأسرى المحررين وأهاليهم، الذين ثبت بالنسبة لهم أن الوزارة ومن كتب البروتوكول لا يعرف شيئا عن ظروف الأسرى.

وكتب الأسير المحرر والباحث في مجال علم الاجتماع، عرفات البرغوثي، عبر صفحته على الفيسبوك: "وزارة الصحة واللي كتبوا بروتوكول التعايش عمرهم ما شافوا سجون ولا زاروا سجون ولا بعرفوا شو هي الزيارة.. شباك الزيارة مصفح بقزاز رصاصة ما بتدخل منه، والمسافة بين الأسير وأهله أبعد من المسافة بينكم وبين هالمجتمع".

وعلّق الصحفي والأسير المحرر أمير أبو عرام من خلال منشور عبر صفحته على الفيسبوك قائلا: "بعينكم الله المرة الجاي استشيروا حد بفهم قبل تطلعوا بهيك بروتوكولات! يافا (ابنته) اللي عمرها 5 سنين بتعرف إنه الأهل ما بقدروا يلمسوا ابنهم خلال الزيارة والأم بتكون أمنيتها تلمس ابنها اللي ما بتقدر تتواصل معه غير من سماعة التلفون في الزيارة".

وكتبت الناشطة فاطمة نصار: "معانا ومعاكم وزارة الصحة اللي بتعرفش ان زيارة الأسرى بتكون من ورا القضبان وجدران عازلة وقزاز مضاد للرصاص.. وعلى الأكيد معندهاش فكرة عن الأسير ماهر الأخرس اللي مضرب عن الطعام من 100 يوم رفضا لاعتقاله الإداري".

وتساءلت سماح اليونس ساخرة من عدم معرفة الوزارة بظروف الأسرى، وقالت: "أنا كمواطنة فلسطينية من حقي أعرف من كتب التعليمات! هل تتم زيارة الأسير وجها لوجه؟ القوانين هاي عنا ولا بالصومال لاني فقدت استيعابي".

وعلق الصحفي والأسير المحرر محمد بدر: وزارة الصحة عايشة بالبلد! والا كيف!

وعلق متابعون وناشطون على صفحة الوزارة على الفيسبوك مستنكرين عدم معرفتها بظروف والتفاصيل المتعلقة بالأسرى، وأيضا عدم استشارتها لأشخاص ممن عايشوا التجربة من أجل بناء بروتوكول يستند إلى معطيات حقيقية وليس معلومات متخيلة.