المحكمة العليا ترفض التماسا لترامب والأخير يعلّق

الحدث ـ محمد بدر

رفضت المحكمة العليا الأمريكية الليلة الماضية المحاولة غير المسبوقة لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية التي قادتها ولاية تكساس نيابة عن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب. 

وسعت العريضة، التي قُدمت هذا الأسبوع، إلى نقض النتائج في جورجيا وميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن، وهي أربع ولايات رئيسية فاز فيها الرئيس المنتخب جو بايدن.

وأيد الالتماس 18 مدعيًا عامًا من ولايات جمهورية بالإضافة إلى 106 من أعضاء الكونغرس الجمهوريين. ومع ذلك، قضت المحكمة العليا بأن تكساس ليست لديها سلطة قانونية لتقديم هذا الالتماس. 

وهذه ثاني عريضة متعلقة بالانتخابات تصل إلى المحكمة العليا، التي رفضت الأسبوع الماضي التماسا لإلغاء النتائج في ولاية بنسلفانيا.

وستجتمع الهيئة الانتخابية يوم الاثنين لانتخاب بايدن رسميًا كرئيس للولايات المتحدة. بالإضافة إلى وجود فجوة تزيد عن سبعة ملايين صوت في التصويت الشعبي، حصل بايدن على 306 صوت مقابل 232 صوتا لترامب في المجمع الانتخابي.

وتوقع خبراء قانونيون في وقت سابق أن ترفض المحكمة العليا الالتماس، لأن ولاية تكساس حاولت التدخل من خلاله في قوانين الانتخابات في الولايات الأخرى. 

وأشارت وسائل إعلام أمريكية أن القضاة الثلاثة الذين عينهم ترامب خلال فترة ولايته، بمن فيهم إيمي كوني باريت التي عينت قبل الانتخابات مباشرة، كانوا جزءًا من الأغلبية التي رفضت مناقشة الالتماس.

وغرد ترامب الذي يرفض الاعتراف بخسارته أمام بايدن على الرغم من أن إدارته بدأت عملية نقل السلطة: "لقد خيبت المحكمة العليا أملنا كثيرًا. لا توجد لديها الحكمة والشجاعة!".