إيران ترفض تفسير وجود آثار يورانيوم مخصب في منشآتها النووية

ترجمة الحدث

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إن إيران لم تعط تفسيرا منطقيا لآثار اليورانيوم المخصب التي عثر عليها في مواقع نووية في أراضيها. 

ويشير تقرير ربع سنوي صادر عن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى أن إيران تواصل تجاوز حدود التخصيب المنصوص عليها في الاتفاق النووي لعام 2015، وأن طهران فشلت في تقديم معلومات كافية عن آثار اليورانيوم.

وكتب غروسي في التقرير: "عدة أشهر لم تقدم فيها إيران التفسير اللازم لوجود جزيئات مواد نووية في أي من المواقع الثلاثة التي أجرت فيها الوكالة التجارب".

ويتوقع الإسرائيليون أنه قد تنشأ خلافات دبلوماسية بين إيران والقوى الغربية، في ضوء أن إدارة جو بايدن تسعى إلى العودة إلى الاتفاق النووي السابق الذي تم توقيعه خلال ولاية الرئيس أوباما.

يشار إلى أنه منذ حوالي ثلاثة أشهر رفضت بريطانيا وفرنسا وألمانيا الانتقادات الأمريكية لإيران لعدم توضيح مصدر الجزيئات المختلفة التي عثر عليها في مواقعها النووية. 

وبدأت إيران في تقييد إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل الضغط على الرئيس الأمريكي بايدن لرفع العقوبات المفروضة عليها، بعد انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب من جانب واحد من الاتفاق النووي لعام 2018. 

واعترفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران في وقت سابق من هذا العام بالصعوبة الكبيرة في الوصول إلى كاميرات المراقبة في المنشآت الإيرانية، لكن التقرير الجديد يظهر أن الإيرانيين ذهبوا إلى أبعد من ذلك بكثير.