السبت  20 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الرئاسة الفلسطينية تصدر بيانا لمناسبة زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن

2022-07-15 02:44:40 PM
 الرئاسة الفلسطينية تصدر بيانا لمناسبة زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن

الحدث الفلسطيني

رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الولايات المتحدة الأميركية جوزيف بايدن إلى بيت لحم.

واعتبر الرئيس عباس أن هذه الزيارة واللقاء مع الرئيس بايدن ستسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الفلسطيني والأميركي، آملاً أن تسهم أيضاً في تهيئة الأجواء لإعادة إطلاق أفق سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية، وبهذا الصدد، نقدم الشكر للرئيس بايدن على إعادة تأكيده بالتزام إدارته بحل الدولتين على حدود العام 1967، وأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة وقابلة للحياة ومتواصلة تعيش جنبًا إلى جنب مع دولة إسرائيل يشكل الحل الأفضل ليعيش الشعبان بأمن وسلام.  

كما ورحب الرئيس عباس بالرؤية الأميركية بأن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون تدابير متساوية من الحرية والأمن والازدهار والديمقراطية، داعيا الرئيس بايدن إلى اتخاذ تدابير سياسية ملموسة لضمان تنفيذ هذه الرؤية على أرض الواقع.

وأكد الرئيس عباس على ضرورة إنهاء الخطوات أحادية الجانب التي تنتهك القانون الدولي وتقوض حل الدولتين، بما في ذلك وقف التهجير القسري للفلسطينيين، ووقف عمليات هدم المنازل والقتل اليومي ومحاسبة قتلة الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة، ووقف النشاطات الاستيطانية، لأن جميع الاستيطان الإسرائيلي غير شرعي، وأن وقف هذه الإجراءات والخطوات الأحادية أمر مطلوب لتهيئة الظروف للعودة للمسار السياسي، وحل جميع قضايا الوضع الدائم بما فيها قضية اللاجئين الفلسطينيين، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية والاتفاقيات الموقعة.

وأكد الرئيس عباس أن القدس الشرقية المحتلة منذ العام 1967 هي عاصمة دولة فلسطين، مشددا على ضرورة وقف اقتحامات المجموعات المتطرفة للمسجد الأقصى المبارك، والحفاظ على الوضع التاريخي في الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية في القدس الشرقية، وفق الوصاية الهاشمية عليها.

وشدد الرئيس عباس على الاستعداد الكامل للتعاون مع إدارة الرئيس بايدن لإزالة جميع العقبات التي تعترض علاقات ثنائية قوية بين الجانبين الفلسطيني والأميركي، بما في ذلك رفع اسم منظمة التحرير الفلسطينية من القوائم الأميركية للإرهاب، وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، وإعادة فتح مكتب المنظمة في واشنطن.

 وفي الختام، ثمن الرئيس عباس، قرار الرئيس بايدن باستئناف المساعدات الأميركية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك تقديم الدعم للأونروا ومستشفيات القدس الشرقية.