الجمعة  29 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

أهم ما حققته "إسرائيل" في زيارة بايدن

2022-07-17 08:48:23 AM
أهم ما حققته

ترجمة الحدث

أنهى الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس السبت، زيارة استغرقت أربعة أيام للشرق الأوسط، هي الأولى له في المنطقة كرئيس. وعلى الرغم من عدم تسجيل أي مفاجآت كبيرة خلال هذه الزيارة للأراضي المحتلة والمملكة العربية السعودية، إلا أنه واشنطن ولدى الاحتلال، يعتبرونها ناجحة تمامًا، وفق ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.

ويرى موقع والا العبري، أن كل من كان يتوقع توقيع اتفاقيات تطبيع جديدة خاصة مع السعودية، كان افتراضه خاطئا، لكن هذه الزيارة كانت بداية لعملية تطبيع بين السعودية والاحتلال، وعززت العلاقات الثنائية بين دولة الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية. 

وتابع الموقع العبري، أنه "حتى لو فشلت إسرائيل في إقناع بايدن بتحديد سقف زمني للمحادثات النووية مع إيران والتلويح بالخيار العسكري بشكل جدي، إلا أن بايدن صرّح بمواقف تحتاجها إسرائيل بالفعل في هذا الملف، ووقع عليها أيضا في الإعلان المشترك مع رئيس وزراء الاحتلال لبيد".

أما على الصعيد الفلسطيني فلم تحدث مفاجآت ولا ضغط على "إسرائيل" في مجال تجميد البناء في المستوطنات، بحسب والا، وقد أوضح الأمريكيون أنهم ملتزمون برؤيتهم لحل الصراع المستند على حل الدولتين ويرون أنه الحل المفضل لديهم، لكنهم لم يحرجوا لبيد بتصريحات تتعارض مع الموقف الإسرائيلي، ربما حتى لا يضروا به في الحملة الانتخابية.

واعتبرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن الإنجاز الأكبر لزيارة بايدن هو بدء عملية التطبيع بين "إسرائيل" والسعودية، وكانت النتيجة الأولى إعلان السعودية أنها ستسمح لرحلات جوية إسرائيلية بالمرور فوق المملكة العربية السعودية في طريقها شرقاً والعودة إليها. 

وقالت يديعوت إنه رغم هذا التقدم في عملية التطبيع، حاولت الرياض أمس التقليل من أهمية ما يجري، وادعى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الليلة الماضية، في مؤتمر صحفي عقده بعد عودة بايدن إلى الولايات المتحدة، أن قرار فتح المملكة المجال أمام الرحلات الجوية الإسرائيلية لا علاقة له بإقامة علاقة دبلوماسية محتملة مع إسرائيل. 

وأضاف أنه لا يعلم بأية محادثات بشأن تحالف دفاعي بين "إسرائيل" ودول الخليج، والذي أسماه "حلف الناتو العربي"، وأن الرياض ليست شريكة في مثل هذه المحادثات.

في وقت سابق، شدد وزير آخر رفيع المستوى، هو عادل الجبير على عدم وجود تغيير في موقف المملكة العربية السعودية، وأن التطبيع مع "إسرائيل" لن يكون ممكنًا إلا بعد تنفيذ حل الدولتين. وقال في مقابلة مع شبكة سي إن إن "إن السعودية ملتزمة بـ "مبادرة السلام العربية" التي تنص على أن "السلام مع إسرائيل سيأتي في نهاية العملية وليس في بدايتها".