هآرتس: مغادرة الوفد الإسرائيلي إلى موسكو ستتأخر بسبب رفض الروس منحه الموافقة

ترجمة الحدث

ذكرت صحيفة هآرتس العبرية مساء أمس أن مغادرة الوفد الإسرائيلي إلى موسكو، على خلفية الأزمة ذات العلاقة بالوكالة اليهودية، ستتأخر لأن روسيا لم تعط موافقتها بعد.

وكان رئيس وزراء الاحتلال يائير لابيد قد طلب من الوفد الذي سيضم محامين برئاسة نائب المستشار القانوني لوزارة الخارجية، ببذل كل جهد ممكن لحل هذه القضية، من الناحيتين القانونية والسياسية.

وفي السياق قال مسؤولون سياسيون إسرائيليون الليلة الماضية إنه لا مفر من إقحام الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ في الأزمة مع روسيا لإنهائها، في ظل التوتر بالعلاقة بين رئيس وزراء الاحتلال يائير لابيد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفق ما نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت.

وأضاف المسؤولون الإسرائيليون، أن مقترح إشراك هرتسوغ جاء في ضوء تمكنه من إنهاء الأزمة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وكذلك إنهاء الأزمة مع بولندا.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في المناقشة التي عقدها لابيد صباح أمس، كان هناك حديث عن إجراءات متبادلة يمكن لإسرائيل أن تتخذها إذا نفذت روسيا تهديدها بإغلاق مكاتب الوكالة اليهودية في موسكو. 

وأكد مسؤولون إسرائيليون حضروا المناقشة أن الوزيرين أفيغدور ليبرمان وزئيف إلكين أظهرا موقفا متشددا ضد روسيا.

واقترح الوزير الإسرائيلي إلكين إغلاق المركز الثقافي الروسي في شارع جيولا في تل أبيب. في الماضي، تم الادعاء ضد هذا المركز بأنه يعمل على إقناع المهاجرين من روسيا بالعودة إلى بلادهم. 

وقال مسؤول إسرائيلي إن إلكين طلب النظر في "أفكار إبداعية" وأعطى المركز الثقافي كمثال، لكن القضية لم تكن مطروحة بالفعل على الطاولة.

وبحسب الصحيفة، تم طرح موضوع آخر في المناقشة هو قضية محكمة الإسكندر التي يريد بوتين من إسرائيل تسليمها للملكية الروسية كما وعده بنيامين نتنياهو وقت إطلاق سراح الإسرائيلية نعمة يساكر. 

وقال مصدر إسرائيلي إن "الجزرة" تطرح في المناقشة أكثر من "العصا" وأنه في النهاية "لا أحد يفهم حقًا ما يريده بوتين منا".