الحدث الفلسطيني
أكدت حركة المقاومة الإسلامية " حماس " أن مشاريع الاحتلال الاستيطانية والتهويدية في القدس المحتلة لن تفلح في السيطرة على المدينة وتهويدها وتغيير ملامحها، وفصلها عن امتدادها الفلسطيني.
وقال الناطق باسم الحركة عن مدينة القدس محمد حمادة في تصريح صحفي الاثنين، إنَّ إقرار ما يُسمَّى مجلس إدارة مستوطنة معاليه أدوميم، المقامة على أرضنا الفلسطينية شرق مدينة القدس المحتلة؛ مشروع إقامة فندق سياحي ومدينة مائية في المستوطنة؛ هو جريمة صهيونية جديدة، وانتهاك صارخ لكل الأعراف والقرارات الدولية الرَّافضة لمشاريع الاحتلال الاستيطانية، والتي كان آخرها القرار الصادر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، الداعي إلى الوقف التام لجميع أشكال الاستيطان وما يرتبط به من أنشطة.
وأكد أن ذلك اعتداء صارخ على أرضنا ومقدساتنا، داعيا إلى تجريمه ووقفه بكل الوسائل.
وجدد حمادة رفض الحركة وإدانتها لكل مشاريع الاحتلال الاستيطانية والتهويدية في القدس والضفة المحتلة، معتبرا إياها محاولة يائسة من الحكومة الصهيونية، لن تفلح في السيطرة على مدينة القدس وتهويدها وتغيير ملامحها، وفصلها عن امتدادها الفلسطيني.
وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات تصعيد عدوانه ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، مشددا على أن أهلنا المرابطين في القدس والأقصى، سيبقون ثابتين على أرضهم مدافعين عن مقدساتهم، حتى زوال الاحتلال.