الجمعة  03 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

شيخ الأزهر يدين تفجير القطيف ويحذر من مخططات إشعال الفتن بالسعودية

2015-05-22 07:13:28 PM
شيخ الأزهر يدين تفجير القطيف ويحذر من مخططات إشعال الفتن بالسعودية
صورة ارشيفية

 

الحدث-القاهرة
 
استنكر أحمد الطيب، شيخ "الأزهر"، التفجير الانتحاري الذي استهدف أحد مساجد الشيعة شرقي السعودية، محذرا من "الانسياق وراء مخططات إشعال الفتن الطائفية" في المملكة .
 
وقال بيان صادرعن المركز الإعلامي للأزهر إن الطيب "يستنكر التفجير الإرهابي الذي استهدف أحد المساجد الشيعية ببلدة القديح في محافظة القطيف بالسعودية (شرق)، وتسبب في دمار كبير للمسجد وسقوط عشرات الضحايا والمصابين".
 
وفي بيان حصلت صحيفة الحدث على نسخة منه، قال الطيب إنه "يدين التفجير الإرهابي الذي استهدف أحد المساجد الشيعية ببلدة القديح في محافظة القطيف (شرقي السعودية)، وتسبب في دمار كبير للمسجد وسقوط عشرات الضحايا والمصابين".
 
وأكد الطيب، في البيان ، على "حرمة الدماء وحرمة بيوت الله وضرورة النأي بها بعيدًا عن الصراعات، مع أهمية التأكيد على أخوة الإسلام، وضرورة تغليب العقل والحكمة وعدم الانسياق وراء مخططات إشعال الفتن الطائفية".
 
ودعا الله، عز وجل أن "يحفظ السعودية من كيد من يتربص بها ومحاولات تأجيج الفتن والصراعات الطائفية".
واستهدف تفجير انتحاري، اليوم، مسجدًا للشيعة ببلدة القديح بمحافظة القطيف، شرقي السعودية؛ ما أسفر عن سقوط 20 قتيلاً، وعدد من الجرحى، حالة بعضهم "خطرة للغاية"، وفق صحف سعودية.
 
وحتى الساعة، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، بينما لم توجه السلطات السعودية الاتهامات لأحد. 
في سياق متصل، استنكرت الأمانة العامة لـ"هيئة كبار العلماء" في السعودية التفجير، واعتبرته "جريمة بشعة تهدف إلى ضرب وحدة الشعب السعودي وزعزعة استقراره".
 
وقالت الأمانة في بيان لها، نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، إن "هذه الأعمال الإرهابيةيقف وراءها - بلا شك - إرهابيون مجرمون لهم أجندات خارجية، وليس لهم ذمة ولا يراعون حرمة، وغاظهم أشد الغيظ قيام المملكة بواجباتها الدينية والعربية والإسلامية".
 
وأكد الأمين العام للهيئة (الجهة الرسمية في السعودية المخولة بإصدار الفتاوى وابداء آرائها في الأمور الفقهية)، فهد بن سعد الماجد، في البيان أن "وعي الشعب السعودي سيكون بعد الله تعالى أقوى رادع لهؤلاء الإرهابيين الذين نزع الإيمان من قلوبهم، ويطمعون أن يوقعوا الفتنة بين أفراد هذا الشعب الكريم الذي اجتمع على ولاة أمره وتحقق له الأمن والرخاء والاستقرار في محيط مضطرب تعصف به الفتن والحروب".
 
ويعد هذا الهجوم الأول الذي يستهدف المنطقة ذات الأغلبية الشيعية شرقي المملكة في عهد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي تولى الحكم في يناير/ كانون ثان الماضي.