الثلاثاء  07 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

أبو عبيدة: إذا أراد الاحتلال أسراه أحياء فليوقِف العدوان

2023-12-21 07:40:50 PM
أبو عبيدة: إذا أراد الاحتلال أسراه أحياء فليوقِف العدوان

 

الحدث الفلسطيني

قال الناطق العسكري لكتائب القسام أبو عبيدة إن استمرار الاحتلال العدوان لا يسمح أصلا بإطلاق سراح الأسرى مطلقا فضلا عن إمكانية تحريرهم بالعمليات العسكرية المباشرة،  وإذا أراد العدو وجمهوره أسراهم أحياء فليس أمامهم سوى وقف العدوان. 

أما هدف استعادة أسراه فقد أثبتت عمليات العدو الفاشلة والمرتبطة ما أعلناه منذ اليوم الأول للحرب أن مسار هذه القضية هو التبادل، ووفق أبو عبيدة، فإنه لا يمكن الإفراج عن أسرى الاحتلال أحياء إلا بالدخول في التفاوض بمساراته المعروفة عبر الوسطاء وهذا موقف ثابت ولا بديل عنه سوى استمرار تساقط أسرى الاحتلال قتلى بنيران جيشه. 

في الأثناء، عرضت كتائب القسام مشاهد لثلاثة أسرى إسرائيليين قالت "إنها حرصت على الحفاظ على حياتهم بينما لا زال نتنياهو يصرُّ على قتلهم". 

وضمت المشاهد صور ثلاثة أسرى إسرائيليين، مع أسمائهم، وكانوا يتبادلون الضحكات والأحاديث قبل أن يقتلهم سلاح الاحتلال الإسرائيلي. 

وأضاف، أبو عبيدة اليوم الخميس 21 ديسمبركانون الأول 2023، إن عدد الآليات العسكرية التي استهدفتها كتائب القسام منذ بدء العدوان البري  ارتفع إلى 720 آلية بين ناقلات جند ودبابات وجرافات ومركبات وشاحنات عسكرية.

وقال، نفذ مقاومو القسام خلال الأسبوع الأخير أكثر من 15 عملية قنص ناجحة وأكثر من 12 اشتباكًا مباشرًا بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة والقنابل اليدوية، واستخدم خلالها القسام العبوات الناسفة المضادة للأفراد وعبوات العمل الفدائي والعبوات المضادة للدروع بكافة أنواعها المضادة للتحصينات و الأفراد والآليات على نطاق واسع وفي كل محاور القتال من بيت حانون شمالا إلى خان يونس جنوبا. 

وتابع أن مقاومي القسام على الأرض يستمرون في تدمير آليات الاحتلال واستهدافها بكافة أنواع الأسلحة المتاحة وإيقاع جنوده في شراك قاتل، وملاحقتهم خارج آلياتهم وفي المباني التي يتحصنون فيها في مناطق التجمع موقعين العشرات من جنود العدو قتلى والمئات جرحى ومصابين وخسائر متصاعدة لا تكاد تتوقف على مدار الساعة وستزيد باذن الله طالما استمر العدوان.

وشدد أبو عبيدة، أن الاحتلال لا زال يمارس "جرائم الحرب المسجلة باسمه في تاريخ الجرائم ضد الإنسانية، منذ  76 يوما مرت على بدء معركة طوفان الأقصى، ولا  يزال يكرر حماقاته وأخطائه التاريخية لأنه كغيره من الغزاة المحتلين منفصل عن واقع شعبنا وجاهل بثقافته وحضارته ولا يدرك معنى إرادة الشعوب الحرة التي تسعى للانعتاق من الاحتلال." 

وأشار إلى أنه وسبق للاحتلال أن دمر وأفسد وقتل وهجر وارتكب المجازر عبر تاريخه الأسود الدموي فلم يترك لشعبنا خيارا سوى الانتقام منه وتدفيعه ثمن جرائمه ومجازره والإصرار على مقاومته والعمل على كنسه.

وأكد أن هذا الاحتلال لم يتعلم من تجارب التاريخ درسًا واحدًا فقد سبق واغتال القادة وقتل المقاومين من أبناء شعبنا بالآلاف فأنبتت دمائهم نصرا وأورثت أرواحهم مقاومتنا قوته وعنفوانه، مضيفًا: "فتارة يعلنوا عن اغتيال قيادات ميدانية واستهداف المجاهدين على الأرض وتارة يحتفلون باكتشاف نفق قديم خارج عن الخدمة أو قصف راجمة صواريخ تم استعمالها وانتهت صلاحيتها وتاره يحتفي باستيلائه على مواقع عسكرية أو مكاتب ومساكن مخلاه، كان قد قصفها بأطنان المتفجرات مسبقا وتاره يستعرض بالتدمير والقتل العشوائي كردة فعل على فشله والخسائر الكبيرة." 

ووجه الناطق العسكري للقسام التحية للفلسطينيين في الضفة والقدس المحتلة الذين يتعرضون لـ "هجمة نازية تدل على كذب العدو وجرائمه وإمعانه في الطغيان، سواء قاتل شعبنا وامتلك السلاح والعتاد أو كان أعزلا يقاتل ببضعة بنادق وحجارة وخناجر، فخذوا يا أبناء شعبنا الكتاب بقوة واستنفروا وأسلحتكم للدفاع عن كرامتكم ومقدساتهم وقراكم وبيوتكم وأعراضكم."

وأضاف: "نحيي مقاتلي أمتنا الذين يربكون العدو ومن وراءه في دكهم لجبهته عسكريا واقتصاديا ومعنويا وأمنيا خاصة في جبهتي اليمن ولبنان مما جعل الاحتلال يستنجد أربابه طلبا للحماية خوفا من القادم الأدهى والأمر بقوة الله وأمره." 

وقال: "نشد على أيادي أبناء شعبنا العظيم الصابر الذي يحمل أثقالا كالجبال في مواجهة هذه المحرقة النازية الصهيونية لكنه يقف شامخا صابرًا على أرضه"