الحدث العربي والدولي
دعا البابا فرنسيس الأربعاء إلى “الاحترام المتبادل” بين الأديان في سوريا، بعد ثلاثة أيام من إطاحة فصائل سورية معارضة رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقال البابا خلال الجلسة الأسبوعية العامة في ساحة القديس بطرس “أصلي… من أجل أن يعيش الشعب السوري في سلام وأمن في أرضه وأن تسير الديانات المختلفة معا في صداقة واحترام متبادل من أجل خير تلك الأمة التي عانت سنوات طويلة من الحرب”.
كما دعا إلى إيجاد “حل سياسي يمكن أن يعزز بشكل مسؤول استقرار البلاد ووحدتها بعيدا عن الصراعات والانقسامات”.
وعد رئيس الحكومة الانتقالية في سوريا محمد البشير فور تعيينه الثلاثاء الشعب السوري بالاستقرار، بعد يومين من سقوط بشار الأسد خلال هجوم مباغت شنه تحالف فصائل معارضة.
ورأى أبو محمد الجولاني، قائد “هيئة تحرير الشام” التي شنت وفصائل حليفة هجوما أطاح بشار الأسد، أن الشعب السوري “منهك” جراء أعوام النزاع، وأن البلاد لن تشهد “حربا أخرى”.
وأضاف الجولاني أن “الناس منهكة من الحرب. لذا البلاد ليست مستعدة لحرب أخرى، وهي لن تنخرط في (حرب) أخرى”، وذلك في مقابلة مع شبكة سكاي نيوز البريطانية بثت الثلاثاء.
ودعم المسيحيون في سوريا النظام بشكل عام منذ بداية الحرب الأهلية، حيث طرح الرئيس الأسد الذي ينتمي إلى الأقلية العلوية، نفسه كحام للأقليات.
وكان المسيحيون عانوا بشكل خاص عندما بسط تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” سيطرته على مناطق واسعة من سوريا.
واستهدف تنظيم الدولة “داعش” المسيحيين ولجأ إلى عمليات خطف جماعي وتدمير كنائس قبل أن يهزم عام 2019.
(أ ف ب)