مسؤول إسرائيلي يكشف أين وصلت مفاوضات صفقة التبادل

ترجمة الحدث

قال مسؤول إسرائيلي كبير أن صفقة تبادل الأسرى قد تتم حتى قبل أن يؤدي دونالد ترامب اليمين الدستوري كرئيس للولايات المتحدة في 20 يناير. وبحسب قوله، فإن "كل التفاصيل في الاتفاق واضحة بالفعل، والخلاف الأساسي هو حول عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة".

وأضاف في حديث لصحيفة يديعوت أحرونوت أن حماس وافقت على إطلاق سراح عدد قليل من الأسرى، فيما تطالب إسرائيل بمضاعفة عدد الأسرى الإسرائيليين، وفي الوقت الحالي تتركز المفاوضات على مسألة عدد الأسرى وهوياتهم، وقد غادر وفد إسرائيلي لإجراء محادثات في الدوحة بالخصوص.

في الوقت نفسه، علق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مساء اليوم أيضا على المفاوضات المتقدمة لصفقة الأسرى، قائلا: "نعمل جاهدين لإعادة الأسرى، لمساعدة إسرائيل والشرق الأوسط".

وأضاف ترامب أنه تحدث مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مضيفا: "أجرينا محادثة جيدة للغاية. تحدثنا عما سيحدث، وسأكون متاحا للغاية في 20 يناير، وسنرى. كما تعلمون، أنا حذرت من أنه إذا لم يعد الأسرى لبيوتهم بحلول ذلك الوقت، فإن أبواب الجحيم ستفتح".

وقال ترامب أيضًا إن مستشار الأمن القومي الذي اختاره، مايكل والتز، يشارك في المفاوضات: "سألته أين وصلت الأمور، مايك والتز يقوم بعمل رائع". سُئل ترامب عما يقصده بـ "أبواب الجحيم"، فأجاب باختصار: "سوف يتعين عليهم تحديد ذلك. لن يكون الأمر لطيفا".

وفي وقت سابق من اليوم، التقى وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر ووزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس على انفراد مع آدم بوهلر، مبعوث ترامب بشأن الأسرى والمفقودين، بحضور جال هيرش، منسق شؤون الأسرى والمفقودين لدى الاحتلال.

وشارك وزير جيش الاحتلال كاتس في جلسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، اليوم، وقال في جلسة مغلقة إن إسرائيل"أقرب من أي وقت مضى إلى صفقة التبادل، ومن الأفضل عدم التحدث بالتفاصيل في هذه المرحلة".

وعندما سأل عضو الكنيست غادي آيزنكوت عما إذا كانت ستكون صفقة شاملة أم على مراحل، أجاب كاتس أن الصفقة ستكون على مراحل.