الاحتلال والحكومة السورية الانتقالية يواصلان اجتماعاتهما بلقاء مرتقب

الحدث العربي والدولي 

ذكرت هيئة البث العبرية، الأحد، أن وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة الاحتلال، رون ديرمر، من المقرر أن يلتقي هذا الأسبوع بوزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، أسعد الشيباني، في إطار محادثات مستمرة بين الجانبين بوساطة الولايات المتحدة، لبحث الأوضاع في جنوب سوريا.

وبحسب الهيئة، فإن اللقاء المرتقب يأتي استكمالا لسلسلة من الاجتماعات السابقة بين ديرمر والشيباني، تمهيدا للتوصل إلى اتفاقية أمنية بين الاحتلال وسوريا. وأضافت أن المبعوث الأمريكي، توم باراك، يلعب دورا محوريا في الدفع نحو هذا المسار، وقد التقى سابقا بالجانبين.

وأشارت إلى أن الشيباني يُعد من المقربين للرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع، الذي كان قد صرّح قبل نحو أسبوعين بأن بلاده تُجري محادثات متقدمة مع الاحتلال للتوصل إلى اتفاقية أمنية.

وأدلى الشرع بهذه التصريحات خلال لقاء مع شخصيات إعلامية من العالم العربي، حيث قال إنه يسعى إلى "إعادة تثبيت وقف إطلاق النار مع إسرائيل"، في إطار ما وصفه بـ"ترتيبات أمنية" تضمن سيادة سوريا، وتمهد لإجراءات بناء ثقة قد تفضي إلى اتفاق تطبيع مستقبلي.

وقال الشرع، رغم ذلك، إنه لا يرى حاليا إمكانية واقعية للتوصل إلى اتفاق "سلام" مع الاحتلال، لكنه أضاف: "إذا كان اتفاق السلام يخدم مصالح سوريا والشعب السوري، فلن أتردد في اتخاذ هذا الخيار".