الحدث- وكالات
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الخميس، أن الرئيس السوري بشار الأسد مستعد لإجراء حوار مع المعارضة، وأشار إلى أن العمليات العسكرية الروسية تمهد للحل السياسي.
فخلال اجتماع مع شخصيات أجنبية بارزة في سوتشي بجنوب روسيا، قال بوتن إن على القيادة السورية أن تجري اتصالات مع قوى المعارضة المستعدة للحوار، مضيفا أن الأسد "مستعد لهذا الحوار".
ولفت بوتن أن المشاكل السياسية الداخلية هي أيضا جزء من أسباب الأزمة السورية وليس المتشددين الإسلاميين فحسب.
واعتبر الرئيس الروسي أن العمليات العسكرية التي تشنها بلاده في سوريا ستساعد دمشق على تهيئة الظروف لحل سياسي.
وأكد بوتن أن التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وروسيا في ضرب داعش في سوريا قد بدأ فعلا، معلنا عن اقتراب توسيع دائرة تبادل المعلومات الاستخباراتية بين موسكو والغرب.
وطالب بوتن القوات السورية الحكومية والقوات الكردية الاتحاد لمحاربة الإرهاب، مضيفا أن سوريا ستحتاج إلى دعم سياسي وإنساني كبير لتجاوز ما خلفته الحرب هناك.
وتأتي تصريحات بوتن بعد يومين من محادثات أجراها مع الأسد في موسكو في زيارة سريعة، وعشية اجتماع مع قوى دولية في فيينا لمناقشة حل الأزمة.
موغيريني: ضرورة إشراك الأسد
من جهتها، قالت منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني الخميس، إنه من الضروري إشراك الرئيس السوري بشار الأسد في عملية الانتقال السياسي في سوريا.
وقالت للصحفيين أثناء زيارة لبرلين "أرى أننا تعلمنا من دروس العراق أنه يجب أن نحرص على أن تكفل العمليات والتحولات السياسية سلامة كل مكونات المجتمع وإشراكها في العملية".
وأضافت قولها "وهذا ما نعكف على دراسته ومن ثم فإن الانتقال يجب يقينا أن يكون فيه الأسد وسيكون جزءا من مرحلة البداية".