#الحدث- القاهرة
قال عاملون بقطاع التأمين: إن مصر ستدفع 674 مليون دولار كتعويض للطائرة الروسية وركابها حال ثبوت تفجير الطائرة بواسطة عمل إرهابي داخل الأراضي المصرية.
وأعلن الموقع الرسمى للكرملين، أن رئيس جهاز الاستخبارات الروسية "إف أس بى"، ألكسندر بورتنيكوف، أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين بوجود قنبلة يدوية وراء سقوط الطائرة الروسية.
وبحسب مسؤول بمصر للتأمين رفض ذكر اسمه، أكد أن تعويضات الركاب والأمتعة والحقائب ستصل لـ 650 مليون دولار و24 مليون دولار للجسم الطائرة المؤمن عليها.
وكشف أن تعويضات الطائرة المنكوبة ستتحملها شركة التأمين الروسية حال ثبوت حدوث عطل فنى في الطائرة أما في حالة حدوث تفجير إرهابي في مصر ستتحملها مصر دون دخول شركات إعادة التأمين.
و الطائرة الروسية المنكوبة هي من طراز "إيرباص 321" تابعة لشركة "كوغاليم أفيا" في سيناء وكان على متنها 217 راكبا و7 من أفراد الطاقم ولقي الجميع مصرعهم.
من جانبه، توقع علاء الزهيرى العضو المنتدب للمجموعة العربية المصرية للتأمين أن تصل تعويضات الراكب الواحد فى الطائرة الروسية التى سقطت بسيناء إلى ما بين 500 ألف إلى 750 ألف دولار.
و في السياق ذاته، قال محمد الغطريفي الخبير التأمينى ورئيس شركة البحر الأحمر للوساطة التأمينية: إن تعويضات الركاب المتوفين في الطائرة الروسية ستقوم بدفعها شركة التأمين الروسية وذلك في حالة ثبوت تعرض الطائرة للسقوط جراء عطل فني.
وأضاف لـ"مصر العربية" أنه لو ثبت تعرض الطائرة لأى حادث إرهابي داخل الأراضي المصرية ستقوم شركة التأمين بطلب مبلغ التعويض من الحكومة المصرية وذلك اعتمادًا على حق الرجوع للوثيقة" مؤكدًا أن تعويضات الطيران من مبالغ التعويض.
وأكد أن هناك ثلاثة أنواع من التغطية التأمينية، الأولى على جسم الطائرة والثانية على المسئولية تجاه الركاب، والثالثة فيما يخص الأضرار التي يتسبب فيها الحادث وتصيب آخرين مثل المباني والممتلكات التي تسقط عليها طائرة.
وأشار إلى أن العديد من شركات الطيران تقوم بالتأمين من خلال وثيقة على أسطولها الجوى كما تقوم شركة التأمين بإعادة تأمين لدى أكثر من شركة، وذلك لتجنب خسارة كبيرة تتحملها منفردة في حال وقوع الخطر.