الإثنين  29 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الرئيس الإيراني: السعودية وإسرائيل يحاولان عرقلة الاتفاق النووي الإيراني

2016-01-06 11:25:24 PM
الرئيس الإيراني: السعودية وإسرائيل يحاولان عرقلة الاتفاق النووي الإيراني
الرئيس الإيراني حسن روحاني

الحدث - وكالات

قال الرئيس الايراني حسن روحاني، إن المفاوضات النووية اتسمت بالدقة والمنطق ومراعاة الخطوط الحمراء لبلاده، مشيرا إلى أطراف عدة تسعى لعرقلته.

 

وأضاف روحاني، حسب وكالة "إرنا" الإيرانية، في اجتماع مجلس الوزراء، اليوم الاربعاء، إن العالم یری نجاح المفاوضات النوویة انجازا كبيرا لإيران، وإنّ إسرائيل والسعودية، إلى جانب مجموعات أمريكية متطرفة يعرقلون إنجاح الاتفاق.

 

وعن تطور الأحداث مع السعودية، أشار الرئيس روحاني إلی "العلاقات الجیدة والعريقة والودية التي تربط الشعب الایراني بالشعب السعودي"، واضاف "لمن دواعي الأسف أن تقوم السعودية وهي دولة إسلامية بإثارة النزاعات بین الشیعة والسنة بهدف نشر إیران-فوبیا في العالم".

 

وأکد أن "مد الارهابیین فی المنطقة بالمال والسلاح وقصف الشعب الیمني المظلوم ووضع العقبات امام انتصارات الحکومتین العراقیة والسوریة علی مدی السنوات الماضیة، کلها تأتی في إطار محاولات السعودیة لإثارة الفرقة بین الشیعة والسنة، وکذلك تصعید الازمات في المنطقة".

 

وأضاف أن السعودیة، من خلال قطع العلاقات مع ایران، وممارسة الضغوط علی دول أخری لاتخاذ موقف مماثل، تسعی لزعزعة الاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أن السعودیة تهدف من وراء هذه الممارسات التغطیة علی مشاکلها الداخلیة، والاخفاقات التي واجهتها".

 

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، قد أمر، اليوم الأربعاء، بفتح تحقیق عاجل في قضية الهجوم على السفارة والقنصلية السعودية في مدینتي طهران ومشهد، عقب قيام السعودية بإعدام رجل الدين الشيعي السعودي، نمر باقر النمر، يوم السبت الماضي.

 

وأكدت رسالة روحاني لرئيس السلطة القضائية آملي لاريجاني، على ضرورة معاقبة مرتكبي هذا الحادث، وعلى أهمية أن "تتوقف هذه الإنتهاكات التي تعتبر انتهاكا للأمن القومي والتي تسيء إلى قدرات ومكانة إيران".

 

وتسبب إعدام رجل الدين السعودي الشيعي، الشيخ نمر باقر النمر، الذي عُرف بانتقاداته العلنية للنظام وللعائلة الحاكمة السعودية، في اندلاع موجة من الغضب الشعبي في إيران أسفر عن اقتحام أعداد كبيرة من المتظاهرين السفارة السعودية بالعاصمة طهران والقنصلية في مدينة "مشهد"، ومن ثم تعرضها للحرق.