الحدث - محمد هليّل
أطلق مجهولون، صباح اليوم، النّار على سيارة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشه، أثناء تواجدة في سيارته متوجها نحو مكتبه في مدينة طولكرم.
وقال خريشة لـ"الحدث"، إن مجهولين أطلقوا النّار صوبي وأنا بداخل سيارتي الخاصة بشكل مباشر، رغم تواجدي ضمن المربّع الأمني لرئيس الوزراء رامي الحمد الله، بعد خروجه من منزله، ما أدّى إلى كسر زجاج السيّارة"، مضيفا أنه سأل عناصر الأمن القريبة من المكان إن شاهدوا الفاعل إلا أنهم نفوا أنهم رؤوا أحداً.
وتابع خريشة "من قام بهذا العمل جبّان وأنا أتحدّاه بالكشف عن اسمه ومن خلفه"، مشيرا إلى أن ما جرى قد يكون تحريضا من قبل ما وصفهم بـ "رجالات السّلطة"، أو إيماءات من أفراد أو جماعات في محاولة لكتم الصّوت.
وأكد أنه لا يوجد أي خلافات شخصيّة بينه وبين أي شخص، وانتخبت مرّتين، مشددا على أن من نفذ العمل قصد اغتياله وليس إرهابه، وهذه المرّة الأولى التي يحدث فيها حدث كهذا حسب ما قاله.
وقال: "صوتي سيبقى عالياً ولن يسكته أحد، ومن لا يعجبه وجودي ليطلق النار علي وسط الشّارع".
وشدد خريشة على ضرورة وجود اتفاق سياسي بعدم التحريض تجاه أحد، وإلّا سيكون ما حصل ليس لي وحدي فقط، بل قد يطال رئيس الوزراء ورّبما الرّئيس، مؤكّداً ضرورة ملاحقّة كل من يحاول الإقدام على أمور كهذه وتقديمه للعدالة.