الحدث- محمد غفري
كشفت القناة العبرية العاشرة لأول مرة عن تفاهمات سياسية تم التوصل إليها بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس حزب المعسكر الصهيوني هيرتسوغ، قبل انتخابات الكنيست الإسرائيلي عام 2014.
وتنص هذه التفاهمات التي اتفق عليها الجانبات في حال فوز حزب المعسكر الصهيوني في انتخابات الكنيست في ذلك الوقت، على إعادة الضفة الغربية وشرقي القدس للسلطة الوطنية الفلسطينية.
ومما جاء في التفاهمات التي كشفتها القناة العاشرة، أن يتم إعادة لاجئين لداخل فلسطين المحتلة 1948 باتفاق ودي بين الطرفين، وتدفع تعويضات للجزء الأكبر من الللاجئين مقابل عودة رمزية بقرار مشترك. وتكون مبادرة السلام العربية الأساس للواقع الجديد في الشرق الأوسط.
وأبدى هيرتسوغ في ذلك الوقت موافقته على نقل الصلاحيات بنسبة 100% على حدود العام 1967، 4% منهم تكون في إطار تبادل أراضي.
واتفق الجانبان على انسحاب دولة الاحتلال الإسرائيلي من أحياء القدس الشرقية، على ان تكون القدس الشرقية العاصمة للدولة الفلسطينية، وتكون بلدية واحدة هي المسؤولة عن موضوع الخدمات في المدينة.
أما ما يتعلق في المسجد الأقصى المبارك، تعمل قوة دولية مع سلطة إسرائيلية على حائط البراق.
ويحسب ما نشرته القناة العاشرة مساء اليوم الأحد، فأن الرئيس عباس اتفق مع هيرتسوغ على تواجد إسرائيلي رمزي لدولة الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الأغوار. ويتم مكافحة "الإرهاب" بقوى مشتركة فلسطينية وإسرائيلية وأردنية.
وقالت القناة العاشرة، إن من أدار المفاوضات هو إفرايم سنيه من طرف هيرتسوغ، وشخصيات رفيعه من طرف الرئيس أبو مازن.
ترجمة: محمد أبو علان