الجمعة  19 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ترجمة "الحدث"| مجددا.."إسرائيل" تعرقل خطة لتزويد الضفة الغربية بالمياه

2016-07-10 10:48:39 AM
ترجمة
صورة تعبيرية

 

الحدث-  فرح المصري

 

رفضت حكومة الاحتلال مقترح بتوسيع البنية التحتية الخاصة بتزويد كميات المياه في المدن الفلسطينية بحلول عام 2030، لأسباب سياسية، فيما تواصل مخططاتها لمد المستوطنات للمياه وإنشاء شبكة جديدة لها.

 

وعقدت لجنة  الشؤون الخارجية في الكنيست، اجتماع طارىء الاسبوع الماضي لمناقشة ندرة المياه في الاحياء الاستيطانية غير المرخصة، وحثت اللجنة الهيئات الحكومية لتسريع تنفيذ خطة رئيسية بمضاعفة امدادت المياه، وعدم الاكتفاء بحلول قصيرة الأمد مثل إرسال صهاريج المياه إلى المستوطنات، أو تحسين صيانتها.

 

مشاكل مياه في نابلس

وفي الإطار ذاته، عانت منطقة سلفيت والمجتمعات الفلسطينية الأخرى بالقرب من مدينة  نابلس من اضطرابات خطيرة في إمدادات المياه منذ أوائل يونيو حزيران بسبب التخفيضات في كميات المياه المباعة لهم من قبل شركة المياه الاسرائيلية "مكوروت" .

 

الاستهلاك الفلسطيني للمياه أقل من الاسرائيلي بكثير

ومن الجدير ذكره، إن نسبة الاستهلاك اليومي للفرد الفلسطيني أقل من المستوطنات اليهودية بكثير بسبب الحصص التي تفرضها اسرائيل، كما أن كميات المياه المتوفرة في المستوطنات اليهودية أكبر من الفلسطينيين ، على الرغم من أن الشعب الفلسطيني هو أكبر بكثير من الاسرائيليين في الضفة الغربية.

 

وتحمل جهات إسرائيلية مسؤولة نقص المياه في مدن الضفة إلى السلطة الفلسطينية.

 

في الماضي، لم تستآذن اسرائيل من اللجنة  المشتركة لتوزيع المياه إلى المستوطنات، ولذلك يطالب الفلسطينيون بتوسيع بنيتهم التحتية دون أخذ الموافقة الإسرائيلية.

 

وجدت دراسة بريطانية عام 2008 ، أن على الفلسطينيين الموافقة على توسيع مشاريع في المستوطنات اليهودية ، حتى  تتم الموافقة على مشاريع لترميم و توسيع النظام المتهالك الخاص بهم .

 

ارتفاع الاستهلاك الاسرائيلي للمياه بنسبة 40%

خبير للمياه  يقول:" بسبب السياسة الاسرائيلية، فإن  البيوت الفلسطينية لديها خزانات للمياه على أسطح المنازل لجمع المياه عند توقف العرض في منطقتهم ، ويؤكد أن إسرائيل توفر 51،000 متر مكعب يوميا في منطقة الضفة، في حين أن الطلب يتجاوز 58،000 إلى 60،000".

 

وتشير احصاءات اسرائيلية، إلى ارتفاع معدلات استهلاك المستوطنين للمياه هذا العام لنحو 40% مقارنة  بالعام الماضي ، الأمر الذي أدى إلى التوسع الكبير في الزراعة هناك.

 

المصدر: هآرتس