الإثنين 16 حزيران 2025
الحدث- محمد غفري
أعلن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، عن أربع وسائل لمواجهة ظاهرة عمليات الدهس، وذلك في أعقاب زيارته للجنود الجرحى من عملية حافلة الانتفاضة، التي نفذها الشهيد فادي القنبر، في حي جبل المكبر بالقدس المحتلة.
وفي بيان صدر عن مكتب نتنياهو، وصل لـ"الحدث" نسخة منه، قال فيه "أعتقد أن أهم شيء يجب فهمه هو بأننا نتعرض لهجوم من نوع جديد وهو هجمات يشنها أفراد يستلهمون ويقررون خلال ثانية واحدة فقط تنفيذ عملية دهس".
لذلك أعلن نتنياهو عن أربع وسائل لمواجهة عمليات الدهس، تتمثل الوسيلة الأولى بـتوسيع رقعة الإجراءات الوقائية، حيث أقامت سلطات الاحتلال خلال العام المنصرم حواجز اسمنتية في محطات الحافلات في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ومن المقرر توسيع إقامة هذه الحواجز في القدس وأماكن أخرى.
أما الوسيلة الثانية بحسب ما جاء في البيان، فهي البنية التحتية الاستخباراتية والوقائية، وفسرها نتنياهو بكيفية العلم بأن فلان سينفذ عملية؟، وكيف يمكن لهم العثور على هؤلاء الأشخاص، قبل أن يقوموا بتنفيذ مثل هذه العمليات؟، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعمل على ذلك بكل طاقاتها منذ عام.
في حين كانت الوسيلة الثالثة هي التدخل السريع من قبل الجنود والمستوطنين، ودل نتنياهو على ذلك بتدخل رجل الأمن الإسرائيلي والضابطة والجنود، يوم أمس، الذين أطلقوا النار على الشهيد فادي.
أما الوسيلة الرابعة والأهم كما يعتقد نتيناهو، فهي بعودة الجنود الإسرائيليين الجرحى إلى صفوف جيش الاحتلال، معتبراً ذلك بالسر الحقيقي للدولة الإسرائيلية.
وزار رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الصحة الإسرائيلي يعقوب ليتزمان، الجرحى الجنود الذين أصيبوا في عملية الدهس، التي نفذها الشهيد فادي القنبر، أمس الأحد، بحي جبل المكبر في القدس المحتلة، وأسفرت عن مقتل ثلاث مجندات وجندي وجرح 17 آخرين.
