الجمعة  29 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

جاستا ضد إسرائيل.. نشطاء يلاحقون نتنياهو أمام القضاء الأمريكي

2017-02-07 08:41:03 PM
جاستا ضد إسرائيل.. نشطاء يلاحقون نتنياهو أمام القضاء الأمريكي
نتنياهو

 

الحدث - ارم

 

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، إن نشطاء فلسطينيين ويهودًا في الولايات المتحدة الأمريكية أقاموا دعاوى قضائية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومجموعة من فريقه الوزاري، بناء على قانون جاستا المثير للجدل.

 

ومن ضمن الأسماء المشمولة بالدعوى، كل من وزيرالجيش الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان، ووزيرة العدل السابقة تسيبي ليفني، فضلًا عن دعاوى مماثلة ضد المحامي اليهودي ديفيد فريدمان، الذي رشحه الرئيس دونالد ترامب لتولي منصب السفير الأمريكي في إسرائيل مؤخرًا.

 

وأشارت مصادر إلى أن الدعوى المقامة ضد نتنياهو والمسؤولين الإسرائيليين الحاليين والسابقين، تتهمهم بارتكاب جرائم حرب، في حين جاءت الدعوى المقامة ضد فريدمان وكذلك ضد غاريد كوشنير، صهر الرئيس الأمريكي، بتهمة تأييد البناء في المستوطنات اليهودية بالأراضي المحتلة على خلاف القانون، وكذلك تقويض حل الدولتين.

 

ونوهت إلى أن النشطاء الفلسطينيين واليهود أقاموا الدعاوى بواسطة محامٍ شهير في واشنطن، على اعتبار أن كلًا من نتنياهو والسياسيين الإسرائيليين والشخصيات الأمريكية، التي ورد ذكرها آنفًا، شركاء جميعًا في جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني، على أساس مسألة دعم المستوطنات.

 

وطبقًا لما أورده موقع “إن. آر. جي” الإخباري الإسرائيلي، والذي اقتبس ما نشرته صحيفة “بوليتيكو” اليومية الأمريكية التي تصدر في واشنطن، تستند الدعاوى القضائية إلى قانون أمريكي تمت المصادقة عليه في وقت سابق من العام الماضي، بهدف مساعدة ودعم عائلات أمريكية فقدت ذويها إبان اعتداءات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر 2001، بعد أن نجح الكونغرس في تجاوز “الفيتو” الرئاسي الذي استخدمه الرئيس السابق باراك أوباما.

 

وبيّن الموقع الإسرائيلي أن هذا القانون أصبح للمرة الأولى أداة ضد إسرائيل، ومن المحتمل أن يزيد من حدة الانتقادات الموجهة ضد هذا القانون، حيث بالإمكان استخدامه مستقبلًا ضد شخصيات كبرى في الإدارة الأمريكية نفسها.

 

وبحسب المعلومات التي أوردها الموقع الإسرائيلي نقلًا عن الصحيفة الأمريكية، توجه نشطاء يعملون ضمن مجموعة كبرى، بلغ عددهم 35 ناشطًا، من بينهم يهود وأمريكيون من أصل فلسطيني، إلى محامٍ شهير يدعى مارتن مكماهون، والذي أقام الدعوى التي تضم ملفًا من 103 صفحات، مطلع شباط/ فبراير الجاري.

 

وشملت الدعاوى الشخصيات الإسرائيلية والأمريكية المشار إليها، وكذلك ما يسمى “صندوق عائلة كوشنير”، الذي ينتمي لعائلة غاريد، زوج إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي، التي كانت قد اعتنقت الديانة اليهودية في السنوات الأخيرة. وكان ترامب قد عينه مستشارًا للملف الفلسطيني – الإسرائيلي.

 

ونقل الموقع الإسرائيلي بيانًا صادرًا عن مكتب مكماهون، جاء فيه أن “نتنياهو والمتهمين الآخرين في إسرائيل والولايات المتحدة يمنعون منذ سنوات طويلة تطبيق حل الدولتين”.

 

وأشار الموقع إلى أن مكماهون كان على صلة بأنشطة واسعة على الصعيد القضائي ضد البناء في المستوطنات الكائنة بالضفة الغربية، وكان قد أقام دعوى مطالبًا بتعويض بلغ 34.5 مليار شيكل إسرائيلي، ضد شركات ومؤسسات ورجال أعمال بارزين يؤيدون المشروع الاستيطاني، أو يدعمون الجيش الإسرائيلي.