الثلاثاء  24 حزيران 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

"الداخلية بغزة": لن نسمح بعودة الفوضى والصراعات الداخلية

2014-11-07 05:09:23 PM
صورة ارشيفية
 
الحدث- غزة
 
قالت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة إنها "لن تسمح بعودة الفوضى والصراعات الداخلية والفوضى والفلتان الأمني إلى القطاع"، معربة عن استنكارها للتفجيرات التي استهدفت منازل وسيارات بعض قيادات حركة فتح في القطاع فجر اليوم.
 
وأضاف المتحدث باسم الوزارة إياد البزم، خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة، مساء اليوم الجمعة، أنه "منذ اللحظة الأولى لوقوع التفجيرات؛ قامت فرق التحقيق بالأجهزة الأمنية بزيارة كافة الأماكن المستهدفة لجمع الأدلة وأخذ إفادات الشهود، وشكلت قيادة وزارة الداخلية لجنة تحقيق مشتركة من كافة الأجهزة الأمنية المختصة للوقوف على حيثيات ما جرى والوصول للفاعلين".
 
وأكد أن الأجهزة الأمنية ستلاحق المسؤولين عن هذه "الأعمال الإجرامية" حتى يتم تقديمهم للمحاكمة.
 
وطالب جميع الأطراف على الساحة الفلسطينية بـ"ضبط النفس وعدم توزيع الاتهامات، وانتظار نتائج التحقيق".
 
وقال إن الحالة الأمنية في غزة "مستقرة"، والأجهزة الأمنية "تقوم بدورها بالرغم من عدم وجود ميزانية تشغيلية، وعدم صرف رواتب لموظفيها".
وأكد البزم التزام وزارته بتأمين إقامة مهرجان ذكرى رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في مدينة غزة.
 
وفجّر مجهولون، فجر اليوم الجمعة، أجزاءً من عدة منازل قيادات في حركة فتح، ومنصة الاحتفال بذكرى رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، (زعيم الحركة) بعبوات ناسفة، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.
 
وحدثت التفجيرات في وقت متزامن، واستهدفت منازل كل من: محافظ غزة وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح السابق عبدالله الافرنجي، عضو المجلس الثوري للحركة محمد النحال، المتحدث باسم الحركة فايز أبو عيطة، عضو الهيئة القيادية للحركة عبد الرحمن حمد، وزير شؤون الأسرى الأسبق هشام عبد الرازق، عضو المجلس التشريعي (البرلمان) فيصل ابوشهلا، وقيادات أخرى.
 
تأتي تفجيرات، اليوم، قبل أيام من إحياء الذكرى العاشرة لرحيل الرئيس عرفات، والتي من المقرر أن تقيمها حركة فتح في ساحة "الكتيبة" غربي مدينة غزة،وهي المرة الأولى التي يحيي فيها الفلسطينيون في القطاع هذه المناسبة منذ سبع سنوات.

من جهتها، أدانت حركة حماس، هذه التفجيرات، ووصفتها بـ"الحادث الإجرامي".