الحدث المحلي
تناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنباء الزيارة التي يقوم بها وفد قيادي من حركة "حماس" إلى إيران، في سياق يتضمن الإشارة إلى "الاشتراطات" التي أعلنها المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، وجاء فيها أن إسرائيل "لن تفاوض حكومة فلسطينية تعتمد على حماس، ما لم تقطع الأخيرة علاقاتها مع إيران"، بالإضافة إلى باقي الاشتراطات، وهي أن تعترف حماس بإسرائيل وتتخلى عن سلاحها، وتعيد جثماني الجنديين، والجنديين الحيين".
ووصل الوفد القيادي من حركة "حماس"، برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي، صالح العاروري، ظهر اليوم الجمعة، إلى العاصمة الإيرانية، طهران. ويضم، بحسب ممثل الحركة في طهران، خالد القدومي، في تصريحات للإعلام، كلا من صالح العاروري وعزت الرشق و محمد نصر وأسامة حمدان وزاهر جبارين وسامي أبو زهري، بالإضافة اليه كممثل للحركة هناك".
وأوضح القدومي أن اللقاءات "ستبحث ملفات القضية الفلسطينية، وسبل تطوير العلاقات الثنائية بين الحركة والقيادة الإيرانية".
وسيمكثت وفد حماس في إيران 3 أيام.
يشار إلى أنها الزيارة الأولى للعاروري بعد المصالحة الفلسطينية، وبصفته نائباً لرئيس المكتب السياسي لحماس، ويعتبر العاروري، مؤسس الجناح المسلح لحماس في الضفة الغربية.
وكانت "حماس" أعلنت عما أسمته بـ "فتح صفحة جديدة في العلاقات مع طهران"، إثر زيارتها السابقة في آب/أغسطس الماضي بوفد قيادي ترأسه عزت الرّشق، وضم كلا من صالح العاروري، وزاهر جبارين، وأسامة حمدان.