السبت  07 حزيران 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

بالفيديو: الفنانة سناء لهب تقاضي المطرب اليهودي "عمير بنيون" لإساءته للعرب وللرسول

2014-11-27 12:12:04 AM
بالفيديو: الفنانة سناء لهب تقاضي المطرب اليهودي
صورة ارشيفية
الحدث – أحمد زكارنة - خاص. 

تقدمت الفنانة والإعلامية الفلسطينية سناء لهب من سكان مدينة الناصرة، بشكوى ضد المغني اليهودي العنصري "عمير بنيون" في أعقاب إصداره الأغنية العنصرية " أحمد يحب إسرائيل".

وقالت لهب في الشكوى إن الأغنية فيها تحريض أرعن على السكان العرب وتحريض على القتل، وإهانة لكل من هو فلسطيني، عدا عن استخدام العنصري "بنيون" لكلمة أحمد وهذه إساءة أيضا للرسول الكريم.

وعن دوافع اقدامها على حمل هذه القضية على عاتقها بشكل شخصي، في ظل وجود احزاب عربية وإسلامية في الداخل الفلسطيني؟ قالت لهب لـ"الحدث":

دوافعي لم تكن دينية فقط بل هي فلسطينية بحته ايضا، فلو كان اسمه المستهدف في الأغنية،  إلياس أو مهنا لكنت قمت بنفس هذه الخطوة، مؤكدة على أن هذا العنصري وباسم الفن خرج ليقزم إنسانية الفلسطيني وليشوه تاريخه عبر نعتنا بالحثاله وناكري الجميل والخيانه والغدر والإرهاب، وهذا كله تحريض عنصري بحت ودعوة لقتل أي فلسطيني أيا كان اسمه أو جنسه. ونعم استفزني أنه بدأ أغنيته بجملة "السلام عليكم أنا اسمي أحمد"

وأضافت الفنانة سناء، أحمد في هذه الأغنية، هو الارهابي أي المسلم، وهذه تعد دعوة صريحة لتشويه الإسلام ونعت نبي الله بالحثالة. أما عن الحركات العربية والإسلامية  فلا أظن أن هذا ملعبها فلو كان مسيحيا من قام بهذا العمل لكان الرد أوضح وأفضح وأقسى.

وبسؤالها، هل تعتقدين أن القضاء الإسرائيلي قضاء عادل مع قضايا العرب؟ قالت لهب في حوارها مع "الحدث": ليس هناك قضاء إسرائيلي ثابت حتى يكون عادلا. القضاء الذي ينكر مواطنه اقلية ويبرأ قاتل باسم القضاء،, يبرأ قاتل بدم بارد مع سبق الإصرار والترصد ويجد له الأسباب ويبررها لمجرد أنه دم عربي، هو ليس بقضاء عادل. وإنما هو قضاء يمتلأ بالعنصرية ويشرعها. ولكن من باب الإيمان أن أحدى أدوات لغتنا وحربنا معهم هي المعارك القضائية، وإيماناً بمفهوم أن لا حق يضيع وورائه مطالب، قمت بهذه الخطوة ونحن في طريقنا لقضية جماعية وليست فردية قريباً.

من جهته قال المحامي سري خورية وكيل لهب في تقديم الشكوى لـ "الحدث": إنه وحسب البند (ح) من قانون العقوبات، فإن التحريض على العنصرية أو العنف على أي شخصية أو مجموعة  لها تميز معين يكون السجن حتى خمسة أعوام.

وأضاف خورية، أن التفوهات التي جاءت في "الأغنية" العنصرية لا يمكن إدراجها ضمن حرية التعبير عن الرأي، لأن التحريض فيها واضح والعنصرية تتجلى في معظم عباراتها، حيث يصف العرب بالخائنين الذين يطعنون بالظهر باستخدام البلطة، عدا عن استعماله لمفردات مثل متوحشين وغيرها.

وعن قدرة الشرطة عن معالجة هذه الشكوى يقول خورية : "الشرطة لا تملك القدرات ولا الصلاحية لفحص الشكوى، بل هي ترفع هذه الشكوى إلى المستشار القضائي للحكومة وهو يقوم بالتحقيق وفحص الموضوع ومن ثم يتم الشروع بخطوات قضائية ضد هذا الشخص".

وتمنى خورية أن يتقدم أكبر عدد من الأشخاص بدعاوى مماثلة من أجل تشكيل جهة ضغط واسعة على الدوائر المعنية بمثل هذه القضية، مشيراً إلى انه سيتوجه إلى نقابة الفنانين من أجل سحب عضوية "بنيون"، وهذا يجعل الضغط  قانوني وجماهيري على حد سواء.

يذكر أن هذه القضية لربما تعد الأولى من نوعها في مثل هذا النوع من القضايا التي ترفع ضد فنانين إسرائيليين يمارسون فعل العنصرية ضد العرب داخل الكيان الإسرائيلي.

وتقول كلمات الأغنية بحسب ترجمة خاصة بـ"الحدث" تقول:

 السلام عليكم اسمي احمد

 أنا اسكن في القدس واتعلم في الجامعه

من مثلي ينعم في عالمين

اليوم انا معتدل ومبتسم

وغدا سأرتقي للسماء وارسل يهودي او اثنين الى جهنم

نعم صحيح انني حثالة ناكر للجميل لكن ليس ذنبي لأني لم اتربى على المحبة

نعم صحيح سيأتي يوم وستدير ظهرك لي وعندها سأشحذ فأسي واغدرك به

انا احمد واسكن بمركز البلاد ...

اعمل في بالقرب من روضة اطفال .. مسؤول عن بالونات الغاز

من مثلي ينعم في العالمين . اليوم انا هنا وسأبقى والكثر منهم لا 

صحيح اني حثالة ناكر للجميل ولكن ليس ذنبي لأني لم اعرف المحبة يوما

سيأتي يوم ستدير ضهرك لي عندها سأطلق رصاصة غادرة لارديك قتيلا.

وثيقة تأكيد رفع الدعوى بالأسم والتاريخ والساعة