الخميس  25 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

النسيان.. عامل شفاءٌ أم مرض قاتل

2019-03-04 08:41:23 AM
النسيان.. عامل شفاءٌ أم مرض قاتل
صورة تعبيرية

 

الحدث الصحي 
يقول البعض أنّ "النسيان نعمة"، لكونه يخفف من حدّة الآلام العاطفية مع مرور الزمن، إلا أنّ هذه المقولة السائدة ليست صحيحة وفق ما أشارت إليه دراسات طبية، إذ اكتشف علماء جامعة تورونتو الكندية أن النسيان الفجائي قد يكون علامة لجلطة دماغية وشيكة الحدوث أو حدثت بالفعل.

وكانت الجامعة قد أجرت في هذا الشأن دراسة شارك فيها أشخاص معرضون للإصابة بالجلطة الدماغية.

وبحسب الباحثين، فإنّ "الناس الذين يلاحظون بأنهم ينسون ما الذي يريدون قوله، عليهم مراجعة الطبيب المختص، لأن هذا قد يكون إشارة إلى احتمال حدوث جلطة دماغية أو نتيجة لجلطة دماغية "صامتة" حدثت.

ويوضح الأطباء أن الجلطة الدماغية "الصامتة" هي تلك التي لا ترافقها أعراض معروفة مثل فقدان الرؤية الطبيعية واضطراب الكلام والشلل، لأن هذا يعود إلى الأوعية الدموية لجزء الدماغ الذي حدثت فيه الجلطة. فإذا كانت الجلطة "صامتة"، فهذا يعني أنها لم تحدث في أجزاء الدماغ المسؤولة عن الحركة والكلام والبصر. أي يمكن أن تحدث دون أن يعي الإنسان ذلك، في هذه الحالة فقط الفحص الدقيق باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي يمكن أن يكشف حدوثها.

ويشير الأطباء إلى أن هناك علامات أخرى تشير إلى احتمال حدوث الجلطة الدماغية وهي: الشعور بالدوار، الضعف، بلادة الإحساس، طنين في الأذن، اضطراب النوم، وجع رأس شبيه بالصداع النصفي.

ويحذر الأطباء من أنه في مرحلة تغير المواسم والطقس، تزداد حالات الصداع النصفي، لذلك على المعرضين للإصابة به أن يكونوا حذرين، لأن الصداع والطنين في الأذن ليسا دائما نتيجة لتغير ضغط الدم والطقس السيئ. لأنها قد تكون إشارة لحدوث جلطة دماغية "صامتة".
المصدر: روسيا اليوم