الأحد  10 آب 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

كتبت رئيسة التحرير

الغباء المؤسسي والكعب

الغباء المؤسسي والكعب العالي- رولا سرحان

"الغباء المؤسسي"، هو مصطلح استخدمه المفكر الأمريكي نعوم تشومسكي، عنواناً لخطابه الذي حاز على جائزة المساهمة في مواجهة الغباء، والمقدمة من قبل مجلة "الفلسفة الآن". وخلاصة المقالة هي أن الغباء المؤسسي هو أخطر بكثير من الغباء الفردي الميؤوس علاجه، لأن الغباء المؤسسي هو أقدر بكثير على مقاومة التغيير. والغباء المؤسسي هو أن تكون هنالك أنظمة وقواعد وقوانين، ومؤسسات، لكن دون أن يكون هنالك أي نوع من النتائج الحقيقية،

نحب الدبكة، نحب شجرة

نحب الدبكة، نحب شجرة الميلاد، نحب فلسطين- رولا سرحان

الجدال، أو السجال، أو النزاع، هو "أب الأشياء جميعاً" كما يقول هيرقليطس. لكني عادة ما أحاول البقاء خارج السجال الدائر فلسطينياً فيما يتعلق بمواقف مجتمعية وسياسية تؤيد فعلاً ما أو تعارضه، من منطلق أن الأمر صحي وضروري يفتح المجال للنقاش الحيوي والبناء في مجتمع مكمم الأفواه من قبل السلطة التنفيذية، ومن قبل الاحتلال؛ فلا ضير إذن أن نختلف ونتجادل ونعلق ونبدي رأينا تأييداً ومعارضة.

نهج العمل السري فوق

نهج العمل السري فوق الأرض- رولا سرحان

ونحن نستعد بعد أيام قليلة لاستقبال عام 2016، والاحتفال بالذكرى 51 لانطلاقة حركة "فتح"، وانطلاقة الثورة الفلسطينية، نكون قد أنهينا أكثر من نصف قرن من العمل "الوطني" والنضالي في سبيل نيل حقوقنا المسلوبة المشروعة. ومع العام الجديد، كنت لأتمنى على القديس "نويل" أن يحمل لنا هدية من نوع مختلف، من قبيل أن يكون هناك شيء من الجرأة السياسية، للإعلان عن إجراء مراجعة تقيمية نقدية للأداء النضالي الفلسطيني طوال العقود الماضية، أو في أقل تقدير خلال السنوات العشر الأخيرة، أو في أضعف الإيمان خلال العام الذي سيمض

قلنديا..#ليش_قتلوه..

قلنديا..#ليش_قتلوه.. رولا سرحان

المشهد الأول من مخيم قلنديا، الذي بحكم مكان سكنإرساءي في كفر عقب، أستطيع أن أتابع حالة الاحتقان غير المسبوقة التي تعتري المخيم وسكانه، وحالة الغضب،

الإعلاميون لا يعلمون

الإعلاميون لا يعلمون ...رولا سرحان

ضمن خبر عابر مختصر، أعلن مجلس الوزراء، أنه قد صادق خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها في مدينة رام الله بتاريخ 15 كانون الثاني 2015 على مشروع قرار بقانون المجلس الأعلى للإعلام، والتنسيب به إلى السيد الرئيس لإصداره حسب الأصول.

"فوبيا" الشخوص: دحلان نموذجا.. رولا سرحان

حفل التاريخ بالعديد من الأمثلة والنماذج، السياسية تحديداً، فيما يتعلق بعلاقات التوازن والقوى بين النخب السياسية في المجتمعات والأنظمة المختلفة. وكان شكل العلاقة في أغلب الأوقات قائماً على الصراع بين تلك النخب، ما أدى في المحصلة إلى إقصاء نخبة لصالح نخبة أخرى حتى تطورت معظم النظم السياسية فوصلت إلى شكلها المعروف لنا اليوم.

"بكائيات" و"إنجازات" عريقات- رولا سرحان

سيتذكر التاريخ للدكتور صائب عريقات 3 "إنجازات"، الإنجاز الأول أنه المفاوض الأزلي عن الشعب الفلسطيني الذي لم ولن يكل أو يمل يوما واحدا عن التفاوض ثم التفاوض باسمنا وعنا، حتى تبلغَ القلوب الحناجر.

"لستَ عليهم بمسيطر" - رولا سرحان

في فلسطين، أغلقت مكاتب العربي الجديد، وتعرضت "الحدث" لمضايقات وما زالت، فيما تعرض الإعلام الفلسطيني بسبب الاحتلال لـ 450 انتهاكاً منذ بداية العام بحسب مؤسسة "مدى"، كان آخرها إغلاق 3 إذاعات محلية. على المستوى العربي، ضاق الفضاء الواسع بقناتي "المنار" و"الميادين" حين حجبتهما المملكة

لسّة الشعب بخير،

لسّة الشعب بخير، طمنونا على القيادة - رولا سرحان

عبارة معبرة "لسة الشعب بخير"، تنفي عن هذا الشعب، تهمة "الأوسلوية"، وتؤكد أنه بعد أكثر من عقدين من زمن شبهة "السلام" الذي تورطنا في عمليته التفاوضية، مازالت صحة الشعب التكافلية والتضامنية بخير، ولم يمسسها "أفك" السلام.

هبة الاستنزاف - رولا

هبة الاستنزاف - رولا سرحان

ما إن يسود الهدوء شيئاً ما، لنعتقد أن هذه "الهبة" أو "الانتفاضة" قد هدأت، حتى تعود المواجهات ثانية لتأكد لنا خطأ اعتقادنا هذا، ولتقدم لنا تكتيكا جديدا للمقاومة مغاير تماما لما حدث في الانتفاضتين السابقتين.

 عندما يرفض رئيس الوزراء

عندما يرفض رئيس الوزراء مقاطعة الاحتلال - رولا سرحان

مما لا شك فيه أن موقف رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، هو موقف محرج، لا يحسد عليه، بعد التصريحات التي أدلى بها ضيفه عمدة لندن نقلا عنه بأن الحمد الله يرفض مقاطعة "إسرائيل". عمدة لندن استشهد بكلام الحمد الله في سياق تأكيده على أن جهود المقاطعة هي "جهود حمقاء" على حد قوله. ولسنا نفهم، منبع هذه الثقة في كلام عمدة لندن، إلا من باب كونه متأكداً من أن الحمد الله، قد قال في لقائه له هذا الكلام، الذي أقل ما يقال عنه أنه خروج عن الإجماع الوطني بأهمية مقاطعة المحتل اقتصاديا.

"Ado" بقلم: رولا سرحان

كثيراً ما كانت كلمة "Ado"تثير فضولي في عنوان مسرحية شكسبير، “Much Ado About Nothing”،