الأحد  03 آب 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

يبدو أن أخبار قطاع غزة وصفقات تبادل الأسرى وتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد استحوذت على عناوين الأخبار ووسائل الإعلام، وحجبت قليلًا عن ما يجري في الضفة الغربية من مشهد متباين الأبعاد الذي يستدعي قراءة معمقة.
"الصين تتقدم مثل تسونامي كاسح"، هكذا عبر الرئيس الأمريكي عن روح اللحظة الراهنة. لذلك لا مكان لأوهام الأوروبيين ومخاوفهم من الدب الروسي. يرى ترامب اليوم أن حلف الأطلسي قد نفذ مواجهة غير محسوبة العواقب مع روسيا أدت إلى تكبد نفقات هائلة
يبدو أن حرب الإبادة في غزة لم تضع أوزارها بعد. فمن الواضح أن حكومة الاحتلال ما زالت تصطنع البيئة التي تمكنها من استئناف هذه الحرب الوحشية، في وقت تقوم بتوسيع نطاقها في الضفة المحتلة
ليس من شك أن هذه الم
تتوالى التحركات المتعددة في مواجهة خُطة "التهجير" أل "ترمبية"، وكما قلنا سابقا "الرجل طرح سعر عالي وينتظر الآن عروض الاسعار"، وهذا ما اكده مبعوثه "ستيف ويتكوف" والذي قال "تصريحات ترمب بشأن إمتلاك غزة شجعت على الكثير من المحادثات
ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﻟﻠﺠﺪﻝ ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺍﺕ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻓﺎﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻛﻤﻄﻮﺭ ﻋﻘﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﺤﻮﻝ ﺍﺳﻤﻪ ﺇﻟﻰ ﻋﻼﻣﺔ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ، ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﻒ ﺑﺬﻟﻚ ﺑﻞ ﻗﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﻐﺰﻭ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ
بين مطرقة تلويح ترامب بالتهجير، و مطرقة تهديده بالجحيم، وارتدادات ذلك وتبعاته على الساحة العربية والأمن القومي العربي، باتت تتضح معالم استهدافات واشنطن بقيادة ترامب وفريقه الصهيوني وتحالفاته الكهانية لتنفيذ مخططات حكومة نتنياهو
الاكتفاء بالدرجة صفر من التحليل، والركون إلى حالة من الإنكار واختزال التعامل مع "خطّة ترامب" باعتبارها ضربا من الجنون والهلوسة المرضية لن يفيد شيئا لا في التحليل ولا في محاولة فهم ما وراء هذه الخطّة وما تخفيه من تفاهمات مع العدو الصهيوني
عند العاشرة صباحاً، دخلت قصر بعبدا لأوّل مرّة في حياتي، لأسلّم الرئيس إميل لحّود رسالة من ياسر عرفات
حكومة الاحتلال تعمل على مدار الساعة من أجل تصعيد عدوانها الشامل في الضفة الغربية، وكان آخرها اقتحام مدينة ومخيم طولكرم ومواصلة العدوان على مدينة جنين ومخيمها، وبات واضحا أن هذه الجرائم تأتي في سياق مخطط له، وفي سيناريو مشابه