الخميس  06 تشرين الثاني 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

لم تُفلح الرواية الصهيونية الحديثة فقط في التأثير على المخيال الغربي، بل تغلغلت إلى البنى الذهنية العربية، بما فيها الفلسطينية، في ظاهرة تُجسِّد عمق التبعية الثقافية
كل ما يقال عن التسوية الشاملة في الشرق الأوسط يتضمن قبل البدء بالعمل عليها، شرطاً صريحاً بحتمية إصلاح السلطة
انتهت جولة صدام هي الأولى من نوعها بين إيران وإسرائيل، ضمن مسار طويل من المواجهة غير المعلنة التي ظلّت لعقود تدور في الظل
في هذه الأرض، لم يعد السؤال "من التالي؟"، بل "متى سأكون أنا؟". ولذلك، أقول: عذرًا، أكتب لأنني ... أنا التالي. فالضفة الغربية تقف اليوم على مفترق طرق، فإما أن تنحدر أكثر نحو التشظي والانفجار، أو أن تشهد ولادة قوى جديدة قادرة على فرض معادلة مختلفة.
الجواب نعم باختصار، فما قلنا عنه سابقًا من إنجازات تكتيكية حققها نتنياهو كقائد أ
مع انتهاء الحرب الاحتلالية على إيران، والتوقعات بارتداد ذلك على تو
يمكن لنا تلخيص ما جرى في سياق العدوان على النحو التالي:
أزمة تكدّس الشيكل في البنوك العاملة في فلسطين، أزمة
في سجن مجدو، الذي كان سابقاً معسكراً للجيش البريطاني خلال سنوات انتدابه على فلسطين، وبالقرب من مرج بن عامر، يقبع نحو 950 أسيراً ومعتقلاً
يحار العقل في أيامنا هذه أمام مهازل النزاعات المسلحة والمواقف "المبدئية" التي تتسابق القوى العظمى لزجها في عقولنا، بكل استخفاف وصلافة، إلى درجة يمكن فيها الجزم بأننا وصلنا إلى زمن من الانحطاط والوضاعة البشرية لم