الإثنين  16 حزيران 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

بسبب الحرب الحالية على غزة، التي أدت إلى استشهاد عشرات الآلاف، بما في ذلك عائلات بأكملها تم محوها من السجل المدني، نشر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني تقريرًا يفيد بانخفاض عدد سكان قطاع غزة بنسبة تُقدر بـ 6% مع نهاية عام 2024،
بتاريخ 1/1/ 2025، ومع بداية السنة الجديدة، نشرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) خبراً مفاده الآتي "قررت اللجنة الوزارية المختصة المكونة من وزارات: الثقافة، والداخلية، والاتصالات، وقف بث وتجميد كافة أعمال فضائية الجزيرة ومكتبها في فلسطين
دون كيشوت "زي حلاتي ما بتحمل كفين"، ولا يستطيع تصور الجوع والاعتقال والمعاناة، ولكنه على الرغم من ذلك عاش بطلاً على امتداد ثلاثة عشر عاماً من الكفاح ضد حكم الطاغية العلوي النصيري الكافر. فجأة يجد نفسه بدون مشروعه النضالي الذي انتهى على حين غرة
يتلقى المواطن الفلسطيني فيضاً من الإعلام عبر منابره التقليدية كالإذاعات والفضائيات، وبفعل الاختراع المدهش المسمى بالريموت كونترول، يتنقل المتلقي من قناة إلى أخرى بما لا يدع مجالاً للتحقق مما يرى، وهذا إلى جانب ما ترسله الإذاعات أدى إلى حالة من الفوضى
منذ بداية الحرب الإبادة على قطاع غزة، يسيطر مشهد المفاوضات المتعثرة على الساحة السياسية بين إسرائيل وحركة حماس. وعلى الرغم من المؤشرات المتكررة التي توحي بقرب الوصول إلى اتفاق، إلا أن إسرائيل تستمر في وضع عوائق تحول دون إنهاء هذا الملف
الأرجح أن لا يعتقد البعض، كما نعتقد نحن، بدروس التاريخ وحتمية انتصار شعوب المقاوِمة، إذ يميلون لاعتبار هذا من باب (الشعاراتية) وانعدام (العقلانية والروح النقدية)، وهي مصطلحات تميز اليوم الخطاب النقدي، وأحياناً المعادي، للمقاومة ومعركة الطوفان
فشل على فشل، فشل في اعتراض الصواريخ الباليستي والمسيرات اليمنية، وفشل في فك الحصار على مرور السفن المتوجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، وسط تهديد ووعيد إسرائيلي بتوجيه ضربة قوية لأنصار الله، لكن يعود اليمن إلى إطلاق الصواريخ البالستية
يَحُزُّ في النفس أن يرتقي شهداء من المقاومين وأفراد الأجهزة الأمنية على أيدٍ فلسطينية، في ظل حرب الإبادة الجماعية، وخطة دولة الاحتلال لحسم الصراع، وجرائمها التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية من مختلف جوانبها.
يحاول نتانياهو أن ينصب نفسه إمبراطوراً متوجاً، من خلال ما يجري من تمدد اسرائيلي في المنطقة. فلسان حاله يقول، إذا كان من المتعذر طي وتهميش القضية الفلسطينية والسيطرة على المنطقة من مدخل التطبيع، فها أنا قد نجحت في فتح باب فرض دور ومكانة اسرائيل
منذ السابع من أكتوبر 2023، شهدت المنطقة تحولات استراتيجية عميقة أعادت رسم خريطة التهديدات التي تواجه إسرائيل. وبينما ركزت الجهود الإسرائيلية على جبهة غزة وقبلها لبنان، ظلت الجبهة الشرقية غائبة عن دائرة الاهتمام الجاد