الخميس  15 أيار 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

شاركت مساء يوم الأحد الموافق 1 كانون أول 2019، في فعالية اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وهي الفعالية التي تنظمها القنصلية الفلسطينية كل عام في مدينة أربيل، العاصمة الإدارية والسياسية لاقليم كوردستان العراق، كل ذلك تمّ بقيادة السفير المناضل المحترم نظمي الحزوري، وبمشاركة فاعلة من طاقم القنصلية الفلسطينية المحترمين.
يبدو أن طرق الهندسة الجيوسياسية في فضاء البحار السبعة ( البحر المتوسط ، البحر الأسود، بحر البلطيق، بحر قزوين، الخليج العربي، بحر العرب، البحر الأحمر)، التي اتبعتها وتتبعها الولايات المتحدة منذ عدة عقود، بدأت دعائمها بالانهيار واستُنفذِت قدراتها في إحداث تغييرات سياسية ملموسة، خاصة في منطقة الشرق الأوسط. فلقد مُنيت الاستراتيجية الأمريكية بالفشل تلو الفشل وأصبحت عاجزة تماماً عن المضي في أيِ من مخططاتها؛ فالمواجهة مع إيران ستؤدي إلى عواقب خطيرة على المصالح الأمريكية والكيان الصهيوني، كما أن إقامة ا
عدم إجراء الانتخابات العامة لأكثر من ثلاث عشرة سنة، وهي المدة الزمنية التي يفترض أن تجري الانتخابات فيها أكثر من ثلاث مرات، ذلك جعلنا فريسة لبديل عدم إجراء الانتخابات وهو تحكم طبقة سياسية بمقدرات الناس دون تفويض يؤهلها لأبسط أعمال الإدارة والقيادة.
انتصارا لمبدأ سيادة القانون يجب إعادة رواتب الأسرى المقطوعة على خلاف القانون
​ترى، هل يكمن النجاح في مقاومة "أي عدو"، باللجوء إلى أسلوب المواجهة معه وجها لوجه؟، أو بتكرار أساليب المقاومة، حتى وإن مضى عليها قرن "وعامان" من الزمان؟. يجيب على هذا السؤال الكاتب روبرت غرين، في كتابه الشهير (33 استراتيجية للحرب)، حيث يقول:
الإجابة الموحّدة والمباشرة التي تسمعها من الناس عندما تسأل هذا السؤال: من هو الرئيس الفلسطيني القادم؟ هي: أي شخص ليس من الأحزاب التقليدية السابقة كلها. أما عندما تعيد صياغة السؤال: هل سوف تنتخب رئيساً فلسطينياً من الشخصيات السابقة أو الحالية؟ فهناك بعض الإجابات تقول: سوف أنتخب د. سلام فياض، وهناك من يقول سوف أنتخب د. محمد اشتية. وإذا وضعنا السؤال بصياغة ثالثة: هل هناك انتخابات قريبة أصلاً؟ سوف تحصل على إجابات متباينة وعديدة. لكن لا شك أن الشارع الفلسطيني يحترق شوقاً لإجراء انتخابات رئاسية وتشري
الفيس بوك مخلوق غريب عجيب، يتلاعب بمشاعر الناس، يستفزهم ويثير فضولهم ويُفجر طاقاتهم، ويحرر أفكارهم ويكشف نواياهم..
​صارت هذه المدينة، ذاكرة بلا ذكرى. تهذي على امتداد دروب هذا الدهر الجشع والموحش، يمتطيها جنون بلا هوية للجنون، تنتج لانهائيا حمقا؛ يطوي مختلف استدلالات الحمق، فقد اضمحلت معايير التقابلات، واندثرت ممكنات ثوابت القياس. يحتاج الأخير إلى فيصل فاصل، ومثال يُهتدى به وإليه، تتفرع على جنباته باقي تجليات البشر والشجر والحجر.
قرار بنيامين نتنياهو رئيس حكومة تصريف الأعمال في إسرائيل الأسبوع الماضي باغتيال القائد في الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا في قطاع غزة ومحاولة اغتيال القائد في الجهاد أكرم العجوري في دمشق في نفس التوقيت تقريبا؛ كشف تداخل السياسي بالأمني وهشاشة التحالفات أمام مصالح التنظيمات والأحزاب الخاصة وأجندتها السياسية الخفية والمعلنة.
في الحروب الكبيرة والصغيرة، يكون فيها دائما منتصر ومهزوم، وحين تقام احتفالات النصر يتصدر الزعماء مشهد تبادل الأوسمة، وتلمع أسماء الذين نسبت إليهم انتصارات الحرب، مع أنهم لم يغادروا الغرف المغلقة والمحصنة، ومن أجل أن لا يعتب ذوو الذين قتلوا وجرحوا؛ تقام لهم نصب رخامية أو حديدية أو برونزية في أماكن معزولة عن مراكز العواصم ويسمى نصب الجندي المجهول.