كتب: الأسير خليل أبو عرام*
يروق لي البدء بما قال أحدهم: ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل، وما قاله آخر حاثاً على العلم: أطلبوا العلم ولو في الصين، لأضيف وبدون تردد أو مبالغة أو وجل
" أطلب العلم ولو في السجن"
بنظرة فاحصة وتقييمية إلى الأعوام القليلة الماضية على بدء مسيرة التعليم الجامعي داخل قلاع الأسر نجد وبشكل واضح أن هذا المشروع هادف ومميز وذو طابع يتجلى فيه الإبداع والتحدي للذات أولاً ولحكومة الاحتلال وسلطاتها المتطرفة على حد سواء وأنه قد أحدث قفزة نوعية وأحدث بوناً شاسعاً وتعبيراً