مرسي خالد أبو مخّ
بعدَ أكثرَ من سبعة عقود على وقوع النّكبة على رؤوس الفلسطينيّين، والمآسي والأهوال التي ألحقتها هذه اللحظة المفصليّة في تاريخ الفلسطينيّين خصوصًا، وفي تاريخ الأمّة العربيّة والإسلاميّة، عُمومًا، نَقِفُ الآنَ، الجماهير العربيّة داخل الخطّ الأخضر، 18 عامًا بعدَ الألفيّة الثّانية من الميلاد، لنشخّص وضعًا مُقْلِقًا في مشهد القيادة الجماهيريّة العامّة للأقليّة التي يفوق عددها المليون ونصف المليون نسمة، إذ أنّ القيادَةَ تبدو عاجزةً غير قادرة على طرح حلول فعليّة واقعيّة تقدّمها لمن ي