الإثنين  15 أيلول 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

الحدث: الأسهل لكل منا، أن يسجل موقفه من اضراب الأسرى على مواقع التواصل الاجتماعي، ويأكل...
الحدث: حدثان مفصليان في الضفة الفلسطينية المحتلة ؛ سيكون لهما من التبعات ما يمكن البناء عليهما ؛ إضراب الأسرى والانتخابات البلدية . حدثان يؤشران لارهاصات بعيدة المدى ، وبداية انهيار برنامج التخريب والإفساد والتدمير الممنهج للروح الكفاحية الفلسطينية
لقد استكملت مؤخراً مدة عضويتيفي مجلس إدارة البنك الإسلاميالعربي، وهو أول مصرف إسلامي يتأسس فيفلسطينبعدتأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية. وهو مدرج في بورصة فلسطينكشركة مساهمة عامة محدودة برأسمال قدره75 مليون دولار أمريكي، ويمتاز بأن قاعدة رأسماله توشك أن تبلغ مليار دولار أمريكي وبأنه يوفر حوالي 300 وظيفة لمصرفيين محترفين في الضفة الغربية وقطاع غزة؛ مجسداً بكل ذلكأفضل ما يمكن أن يقدمه قطاع الأعمال في فلسطين. واقفة على أعتاب هذه التجربة، أجد أن لدي الكثير مما يستحق المشاركة.
الحدث: أنصار الإرهاب الإسرائيلي في الولايات المتحدة يكذبون صبح مساء، وبما يكفي مادة لكتاب عنهم كل أسبوع. أختار اليوم بعض ما قرأت من أخبارهم لأن المادة تكاد تكون إغراقية، فأبدأ بكذبهم ثم أرد عليه.
اسمح لي أن أتحدث معك بمعزل عن الرسميات والبروتوكولات، أتحدث معك بصوت شاب من
الحدث: وعدت بكتابة تقييم عام لأداء بلدية رام الله ومجلسها البلدي المنتهية ولايته، والآن أكتب على كراهة، لا لشيء إلا لشعوري بأن لا صوت يعلو فوق صوت الأسرى، لكن مع ذهاب المقترعين للانتخاب على أية حال، سأكتب ولو على عجالة.
تباينت آراء المحللين حول نتائج الاجتماع الأول بين الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب والرئيس محمود عباس"أبو مازن" في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، وتراوحت هذه الآراء بين أن اللقاء كان شكلياً وأن كلام الرئيس ترامب كان على قدر كبير من البروتوكولية والتمني، وبين من أكد أن الرئيس الأمريكي أظهر التزاماً بالتوسط لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين وأنه سوف يجد حلاً للنزاع الذي يلقي بظلاله على منطقة الشرق الأوسط منذ قرن من الزمان. واستوقف المحللون ما جاء على لسان الرئيس ترامب أنه سيكون وسيطاً وحكماً
مبتدأو السياسة ومحترفوها، يجمعون على ان الاستقبال الذي حظي به الرئيس عباس في البيت الأبيض، كان استثنائيا، على الأقل بالقياس للتوقعات المسبقة التي شككت أول الامر بإمكانية اللقاء، وشككت كذلك بولادة موقف امريكي جديد، ينطوي على تراجع عن المواقف المألوفة ولو كلامياً.
الحدث: أخطأت حماس لأنها بتوجهها الأخير، فضحت حقيقة أنها تبحث عن السلطة قبل القضية، وتنظر للخارج قبل الداخل، وتهتم بوضعهاالسياسي قبل أن تهتم بشعبها المكلوم.. نعم يؤسفنا القول: إنها اخطأت في ممارستها، وإن أصابت في إعلانها.
الحدث: الاجترار واستمرارية النضال خطان لا يلتقيان، فما كُتبت الحرية لشعب فقد قدرته على الابتكار في الأفكار والرؤى وأساليب النضال والتعبير. لا يعقل أن نبقى أسرى لوصفات وقوالب جاهزة تجاوزها الظرف وقفزت عنها المعطيات على الأرض. الهدف ثابت وهو الحرية لكن الوصول للحرية يقتضي العمل والتفكير والابتكار بطريقة تحدث تغييراً في عالمنا اليوم بدل أن نستسلم لحلقة مفرغة من الاجترارلا تنتج إلا الإحباط وهزيمة الذات.