الثلاثاء  04 تشرين الثاني 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

عاشرت الفلسطينيين في مراحل مختلفة من حياتي. التقيت بهم في الشتات وعشت بينهم في مدنهم المحتلة؛ في غزة والقدس الشرقية والضفة الغربية.
تفاجأت كما تفاجأ الجميع بالقانون الصادر عن مجلس الوزراء والخاص بمعاقبة كل من يتناول الطعام جهراً خلال شهر رمضان المبارك
ثلاثة أحداث هامة عشناها كشعب فلسطيني في الأيام القريبة الماضية ، أولها : و أهمها أضراب اسرانا الأبطال و الذي هز كل المشاعر و وحدّ الشارع و خلق حالة استنهاض
رغم أنه ليس الأول ولا الاطول أو الأضخم من حيث العدد من بين إضرابات الحركة الأسيرة الكثيرة، إلا أنه سيذكر كأكثرها إثارة للجدل.
الحدث: لم يتطرق الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال كلماته الرسمية التي ألقاها في واشنطن أثناء استقبال الرئيس محمود عباس، ثم في بيت لحم والقدس خلال زيارته للمنطقة، إلى أي من الحقوق السياسية والوطنية للفلسطينيين. فلا ذكر لحل الدولتين، ولا لإنهاء الاحتلال.
"كتبت هذا المقالة قبل ثلاثة أسابيع و توقعت فيها انتصار الأسرى لسبب بسيط وهو أن لاخيار أمامهم غير ذلك، واظن أنها صالحة أيضاً اليوم للنشر".
هل سيمضي الرئيس عباس قدماً في التعامل مع ترمب، حتى لو قدم مقترحات من النوع الذي رُفض من قبل؟
نحن الفلسطينيين لا نريد ان نبحث عن البطولة في الموت، بل نريد البطولة في الحياة الشريفة الكريمة، وان بطولتنا هي في صنع مستقبلنا وبناء احلامنا العادية كسائر البشر على هذا الكون. نحن الفلسطينيين لا نريد ان نبحث عن البطولة في الموت، بل نريد البطولة في الحياة الشريفة الكريمة، وان بطولتنا هي في صنع مستقبلنا وبناء احلامنا العادية كسائر البشر على هذا الكون.
ربما يجيب الكثير من الفلسطينيين بأن السبب ببساطة يكمن في أنه لم يكن هناك منذ البداية رغبة في إنجاحها من نفس الأطراف التي دعت إليها. ويمكن أن يكون هذا التفسير مقنعاً لهم نتيجة للتجربة التي تمت في هذا الصدد خلال العقد الماضي من تاريخ نضال الشعب الفلسطيني الطويل، تلك السنوات العشر الماضبة التي شهدت حكومة منفردة لحركة حماس في شهر مارس/ آذار عام 2006، ثم مصالحة واحدة أنجبت حكومة وحده وطنية فلسطينية أولى في شهر فبراير/ شباط عام 2007، وحكومة توافق ثانية لم تترافق مع مصالحة جديدة في عام 2014. هل سنرى حك
الحدث: نعم هنا يكمن الإشكال الحقيقي لما يدور في أفق الحوار حول ما ورد في خطاب ترامب، وهو أمر بديهي وطبيعي