لكلِّ شعبٍ أو مجتمعٍ، كتّابُه ومثقفوهُ أصحابُ المقولة، أو لربما الرأيُ الأقربُ لمحلِّ النقدِ أو النقاشِ، إن صحَّ التعبير.. والشعبُ الفلسطيني ومنذُ انطلاقةِ ثورتِهِ، كانَ يمتلكُ العشراتِ من الكتابِ والمثقفينَ، أصحابِ القولِ المحافظِ على الروايةِ الفلسطينيةِ بمضامينِها الثقافيةِ والتاريخيةِ طيلةَ الوقتِ وحتى يومِنا هذا. وإن اختلفَ الحضورُ والتأثيرُ من جيلٍ لآخرَ لأسبابٍ متعددةٍ لا تتوقفُ عند انتشارِ تكنولوجيا الاتصالِ وفتحِ النوافذِ المشرعةِ على مواقعِ التواصلِ الاجتماعي.