يبدو أن معركة كسر العظم بين الرئيس محمود عباس وسلطته في رام الله وحركة حماس انطلقت فعلياً وبصورة حقيقية بقيام حكومة الدكتور رامي الحمدلله في رام الله بخصم 30 بالمائة من رواتب الموظفين العسكريين والمدنيين التابعين لها في قطاع غزة والبالغ عددهم أكثر من 40ألف موظف. وهو ما اعتبره المحللون الخطوة القاصمة نحو إحالة جميع موظفي غزة إلى التقاعد القسري. ويبدو أن هذه المعركة التي كانت تمشي ببطء وعلى استحياء منذ حالة الانقسام التي شهدتها الأراضي الفلسطينية وأدت إلى سيطرة حماس على قطاع غزة بدأت تفصح عن وجهها