الأربعاء  10 كانون الأول 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

هنالك كلمات تتداول عادة حين يبلغ التذمر من الجمود مداه، ويقترب استحقاق مثل استحقاق المؤتمر في فتح، أو المجلس الوطني في المنظمة، أو الانتخابات الرئاسية والتشريعية في السلطة.
مراسلة تلفزيون القدس التعليمي تتجول في شوارع رام الله حاملة صورة لخليل الوزير (أبو جهاد) رحمه الله وتسأل المارة من الشباب والكبار عن هوية الصورة. معظم الأجوبة كانت خاطئة، وكان هناك من قال إنه يعرف أن الوجه يعود لشخصية وطنية ما لكنه لا يذكر الاسم. التقرير في حد ذاته رسالة لكل الأحزاب السياسية وعلى رأسها حركة التحرير الوطني (فتح)؛ رسالة مفادها أن الاستكانة عنوان التدهور وأن الارتكاز على الشعارات لا يمكن أن يبني ذاكرة جمعية لمجتمع لا زال يقارع احتلالا يستهدف ذاكرته وهويته وثقته في قدرته على إنجاز ا
على أبواب المؤتمر السابع لحركة "فتح"، ولأنها العمود الفقري في الحركة الوطنية الفلسطية، ولأن ما يصيبها من شر يصيبنا جميعاً، وما تحققه من انتصار وطني فإنما يصب خيراً لنا جميعاً؛ لأنها كذلك فالجميع ممن هم خارج " فتح"، أو من هم على أطرافها يكتبون عن هذا الحدث والذي – شئنا أم أبينا– سوف ينعكس على الحالة العامة الفلسطينة خيراً أم شراً .
أسبوع واحد ويعقد المؤتمر العام السابع لحركة فتح في الوطن لثاني مرة، وبتأخير عامين عن موعده المقرر، وهو أقل تأخير على دورية انعقاد المؤتمرات الحركية لفتح، رغم أنها استحقاقات قانونية وفقا للنظام الداخلي للحركة.
كان المثقف ودوره موضوعاً مطروحاً للنقاش على الدَّوامِ - وما يزال - منذ جان جاك روسُّو ومنذ عهد جون لوك ونيتشه، مروراً بما قدَّمه الفيلسوف الإيطالي "أنطونيو غرامشي ١٩٣٧ - ١٨٢١"، وصولاً إلى ما أنتج المفكر "إدوارد سعيد " من مفاهيم ورؤىً حول المثقف ودوره في مؤلَّفاته العديدة وأبرزها، حوارات والاستشراق والثَّقافة والإمبرياليَّة .
لقد ولدت هذه الرواية صفحة صفحة على يديّ، كأنني القابلة التي استقبلت صرخة رامبير. فما يكاد المتوكل من الانتهاء من صفحات حتى يدفعها لي فنتناقش فيها في جلستنا المسائية إلى أن اكتمل هذا العمل الذي أعتبر نفسي شاهداً عليه ومعه.
بعد إعلان قوائم عضوية مؤتمر حركة فتح واقتراب موعد انعقاده، تسود أوساط الحركة حالة غير مسبوقة من الحراك المزدوج، الأولى وتتمثل في أولئك الذين يواصلون الليل بالنهار في التحرك والكولسة وعقد اللقاءات وإجراء الاتصالات والتنسيقات بهدف بلورة صيغة تحالفية لهذا القيادي أو ذاك من الشخصيات الأعضاء في المؤتمر؛ لتأمين وضمان الوصول والظفر بإحدى المؤسستين، أما المجلس الثوري أو اللجنة المركزية وربما البعض يحاول بلوغ ذلك بهدوء لضمان المنافسة الناعمة بانتظار قرار التعيين وفق ما يسمح به نظام حركة فتح.
جميعنا يعلم مدى تلك الثورة الإعلامية ( التفاعلية ) التي أحدثتها في المجتمعات المختلفة في السنوات الأخيرة ما اصطلح على تسميتها ( مواقع التواصل الاجتماعي ) ، حتى كان لها تأثيرها الجمّ في مناحي كثيرة من مناحي الحياة . فعلى المستوى الثقافي مثلاً ، نرى أن الشاعر أو الكاتب أو رجل الدين أو العالم في أي علم من العلوم قد ازدادت إمكانيات وصوله إلى الجمهور أفقياً ، أي أنه استطاع أن يزيد عدد جمهوره الذين يمكن أن يقرؤوا ما يكتب وهم الذين يمكن أن يزدادوا باطّراد في أقطار الدنيا ، وعمودياً حيث أصبح بإمكانه أن
لم أتفاجأ بقرار المحكمة الدستورية الأخير الذي يجيز للرئيس رفع الحصانة البرلمانية عن أي نائب في التشريعي، ولن اتفاجأ اذا اصدرت المحكمة قرارا بحل المجلس التشريعي، لكني لا أخفي انني مستغرب قليلا من الفجاجة التي تعمل بها المحكمة ومن عدم مراعاتها لضوابط الصنعة القانونية في صياغة قرارتها وتخريج مواقفها
مع انتخاب دونالد ترامب الجمهوري رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية؛ يزدحم الفضاء الإعلامي بالتكهنات حول المنحنيات والاتِّجاهات المحتملة التي ستسلكها مراكب السياسة الخارجية الأمريكية تحديدا على نحوٍ جوهري - أو هكذا يُخيَّلُ للبعض على الأقل -