ثمة هُناك جدل يدور حول مفهوم ومضمون مصطلح البرجوازية الوطنية في العالم العربي عامةً وفلسطين خاصةً، ذلك الجدل الذي يدور حول طبيعة وتركيبة تلك الطبقة البرجوازية التي أصبحت تُسيطر على كافة مناحي المُجتمع تجاه المشروع الوطني الفلسطيني.
منذ 1977 وتحديداً في 29 نوفمبر– تشرين الثاني، دأبت الأمم المتحدة وكل الشعوب والقوى والمنظمات المناصرة والمؤيدة لعدالة وشرعية القضية الفلسطينية، على الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وذلك من خلال جملة من الأنشطة، بما فيها تنظيم المسيرات المنددة بسياسة الاحتلال الإسرائيلي، والمطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإقامة المهرجانات والندوات والأمسيات الفنية الشعرية الملتزمة والمحرضة والمؤججة لمشاعر النضال والتضامن.
كثير ما تطالعنا وسائل الإعلام بحالات للخروج على القانون، بمختلف مظاهرها، ابتداء من مخالفات القوانين والأنظمة المرورية، وانتهاء بجرائم القتل، حتى يصبح الأمر في كثير من الأحيان مقلقاً للناس بشكل عام، وللجهات المسؤولة عن تطبيق القوانين بشكل خاصّ.
الحدث- د. صائب عريقات
وعد بلفور لم يكن يوما كلمات على ورق، أو وعدًا أطلقه أحد الساسة البريطانيين، بل اتفاق استعماري إحلالي دعمَ وأسسَ لقيام واحدة من مآسي القرن العشرين، مأساة شعب ما زال يدفع ثمن تواطؤ بعض الدول الاستعمارية عليه.
الكل يجمع، عقائديا كان او مذهبيا، ان الاحتكار هو شيء غير مرغوب فيه لما فيه من ضرر ينسحب على المجتمعات والأفراد، ويتجند العديد لمحاربته ومعارضته، وهناك فتاوى دينية تحرمه كما هناك قوانين وضعيه تعمل على مقاومته والحد من إمكانات حدوثه، واصل كلمة الاحتكار في اللغة العربية يأتي من "الحكرة" بمعنى السيطرة، ولكن اللافت للنظر ان مفهوم الاحتكار المتداول مرتبط بالظواهر الاقتصادية وبالتالي يبقى قاصرا عن تفسير الكثير من الأشكال الأخرى والتي تتطابق مدلولاتها ونتائجها مع مفهوم الاحتكار ولكن في جوانب أخرى بعيدة
أن يتحرك نصفك الأيمن، عكس حركة نصفك الأيسر، يعني أنك تسمي -بلا تردد، ولا غبش، ولا شك، ولا تأويل- الأب الشرعي لتناقضك مع ذاتك بشروطٍ أنت من حدد أولوياتها ووضع خطها العام والمفصل في آن.
قبل أسبوع تبنت منظمة اليونيسكو قرارين سنويين لصالح فلسطين، أحدهما حول الاعتداءات الإسرائيلية ضد الأماكن المقدسة في الأرض المحتلة والاعتداء على حق الفلسطينيين (مسيحيين ومسلمين) في حرية العبادة والوصول إلى الأماكن المقدسة، والآخر حول استهداف إسرائيل لقطاع التعليم. القراران لم يحملا جديداً في المضمون واللغة المستخدمة (وهذا غير مستغرب في مثل هذه القرارات التي يتم طرحها كل عام نتيجة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية وصلف المحتل وتعاليه في التعامل مع القانون الدولي وقرارات المنظمات الدولية التي تفتقر إلى