تتواصل حملة التضليل المُنظَمة التي تقودها جهات واطراف عديدة, لا يجمع بينها شيء سوى محاولة لي اذرع الحقائق وتزييفها والترويج لها، رغم ما يكتنفها من ارتباك وقصور وغياب للمنطق وامعان في زج الخلافات الطائفية والمذهبية واخرى لتحقيق اهداف سياسية,
الحدث: قصة ذات مغزى أترجمها بتصرفٍ عن الإنكليزية وأنقلها إلى بلادنا، لأنها تليق بنا أكثر من أستراليا التي قيلت فيها، عندما كانت جوليا غيلارد رئيسة الوزارة. قصتي تجرى أحداثها في بلد عربي صغير، ربما في المشرق العربي أو شمال أفريقيا.
الحدث: إن رام الله بشكل أو بآخر هي العنوان المؤقت لقيادة المشروع الوطني، ولا يصح أو يستقيم ألا تسيطر الحركة القائدة للفعل السياسي في عاصمة القيادة إن جاز القول.
الحدث: تشير كثير من المعطيات إلى أن السياسة الإسرائيلية في ظل حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية تسير في الاتجاه الخطأ. وهذا الأمر جهر به علناً نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي الذي لم يعط تفصيلاً بما دعاه لقول ما قال،
الحدث: أشد ما يزعجني، بل ويستفزني، ما يصدر من أقوال رسمية فلسطينية حول مخالفات إسرائيل لاتفاقيات أوسلو، فإذا ما قام جيشها أو مستعربوها باقتحام مدينة أو قرية أو مخيم، يسارع الناطقون عندنا بالقول إن ما يفعله الإسرائيليون مخالف لأوسلو، وإذا ما قامت القوات الخاصة الإسرائيلية باقتحام مركز حكومي أو إذاعة محلية أو دكان صرافة حتى تدار الاسطوانة إياها تذكيراً بأن ما فعله الإسرائيليون مخالف لأوسلو.
الحدث: عادة ما نستمع إلى الراصد الجوي، وهو يؤكد على أن البلاد مقبلة إما على منخفض حاد، وإما ارتفاع قاس، ولكن الأهم ما يرصده الراصد السياسي والاقتصادي، وهو يؤكد حسب الظواهر والمعطيات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، على أن البلاد مقدمة على ما لا نعرف، ولا يريد البعض منا أن يعترف.
الحدث: بموافقة مجلس النواب على عزلها من منصبها ومقاضاتها بتهمة التلاعب، بغرض إخفاء العجز في الموازنة، أصبح جليا أن ديلما روسيف، وهي أول امرأة تتولى حكم البرازيل، تواجه أزمة سياسية، تكاد تعصف بفترتها الرئاسية الثانية،
الحدث: دون مبالغة، ومع الإدراك الواقعي لكل محطات الصراع، بكل أشكاله، مع الاحتلال الصهيوني، فإن ما يدور الآن في عهد حكومات نتنياهو من اعتداءات على حقوق الفلسطينيين التاريخية، لم يسبق له أن وصل فيه الحال إلى هذا الحد من وقاحة المواقف، وروح التحدي للحقوق الفلسطينية والعربية، وآخرها اعتبار أراضي الجولان السورية جزءاً من دولة إسرائيل!
بقلم: د. غسان الطوباسي
أحزني بل وآلمني كما الآلآف غيري من أبناء شعبي تجاهل الحكومة لأول مرة عن اعتبار عيد الفصح عطلة رسمية باعتبار أن قضية قيامة المسيح غير معترف بها في الديانة الإسلامية وبالتالي فهو عيد يخص طائفة بعينها وليس عيداً وطنياً.
بداية من الممكن نفهم هذا التفسير لو كان النقاش يجري على مستوى حكومة السعودية أو قطر أو ماليزيا مثلاً، و ذلك لكونها دول إسلامية بحتة وتسير وفق الشريعة الأسلامية وبالتالي فالفهم المسيحي لصعود وقيامة السيد المسيح تتناقض مع الفقه الإسلامي فهذا حقها و