يحار العقل في أيامنا هذه أمام مهازل النزاعات المسلحة والمواقف "المبدئية" التي تتسابق القوى العظمى لزجها في عقولنا، بكل استخفاف وصلافة، إلى درجة يمكن فيها الجزم بأننا وصلنا إلى زمن من الانحطاط والوضاعة البشرية لم
"جدران تهتز ومستقبل مجهول" تختزل شعورًا عميقًا بعدم الأمان، داخل بيت يتصدع تحت وقع الزلازل، لا تدري إن كان سينهار في اللحظة التالية، أو إن كنت ستخرج منه يومًا سليمًا. بيوتنا لم تعد آمنة، لا من القصف
من المفهوم في علم السلوك أن الجميع يسعى إلى تحقيق مصالحه وتلبية رغباته، وفقًا لما يراه مناسبًا وضمن قناعاته الخاصة. وبناءً على ذلك، فإن الأحكام على الأمور غالبًا ما تُبنى من منظور المصلحة الشخصية،
كانت تل أبيب منذ سقوط الشاه ترى إيران خطراً أساسياً عليها. أما الولايات المتحدة فقد رأت على العكس أن إيران فزاعة ملائمة لابتزاز دول الخليج ونخبها الفاسدة وحلبها إلى الأبد. ولذلك كانت إسرائيل تسعى دائماً إلى ضرب إيران مباشرة
منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 خاضت إسرائيل حرباً هي الأطول في تاريخها، وعلى مدى عشرين شهراً أثبت الجيش الإسرائيلي بما يمتلك من مقدّراتٍ مميزة تفوقاً في كل الجبهات التي قاتل عليها، من غزة التي دُمرت على بكرة أبيها
في نهاية المطاف كمحصلة لما يجري بعد ان شنت اسرائيل حربها على ايران ليل الخميس/ الجمعة الماضي يريدون ان يروا ان احدى اهم النتائج التي سعت وتسعى اسرائيل لتحقيقها هو الاجهاز نهائيا وتصفية القضية الوطنية للشعب الفلسطيني
يعتبر تنشيط سوق العمل أحد روافع التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة في الدولة الحديثة، والتي تتشارك مقوماتها في مواجهة التحديات المختلفة مما يستدعي في الحالة الفلسطينية تكامل هذه المقومات كشرط لمواجهة التحديات