جاء ردّ حماس على خطة ترامب ذكياً ومسؤولاً وإيجابياً؛ إذ رحّبت بالجهود الأمريكية وقالت "نعم" واضحة، خصوصاً فيما يتعلق بالإفراج عن جميع الأسرى ضمن صفقة تبادل،
انتقلت القضية الفلسطينية من حالة استعصاء الحل حدّ الاستحالة، إلى حالة بلورة إجماعٍ سياسيٍ كوني على حتمية حلها وفي أقرب وقتٍ ممكن ليس من قبيل التضامن مع شعبها وحقوقه فقط
الخطاب الفلسطيني الرسمي أمام الأمم المتحدة جسّد مرة أخرى الأزمة المزمنة في الرؤية السياسية: الارتهان لـ"صنمية القانون الدولي" وانتظار عدالة لا تأتي. بدل أن يُطرح الخطاب كرافعة لتحرير الإرادة الوطنية، بدا كإعادة إنتاج لطقوس بروتوكولية أمام قاعات مكتظة بالتصفيق