الأربعاء  07 أيار 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

بالرغم من ترحيبه باعتراف دول عربية بإسرائيل، وإقامة علاقات، وتوقيع اتفاقيات ثنائية معها ووصفه الأمر بأنه وعد "بالأمل بالمستقبل" إلا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم يخفي حقيقة راسخة لا أحد يمكنه تجاهلها تتمثل بانعدام إمكانية السلام والاستقرار في الشرق الأوسط قبل أن يحصل الفلسطينيون على حقوقهم، مؤكدا من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السنوية الخامسة والسبعين المنعقدة في نيويورك أن ما يجري لن يقود للسلام! وهل السلام في متناول اليد مع الانحدار المخيف، والسقوط الكبير في الحالة ا
انتهت محادثات اسطنبول بين وفدي حركتي فتح وحماس، دون الاعلان عما تم التوصل اليه الجانبان، ومن المحتمل الاعلان عن بنوده اثناء انعقاد اجتماع جديد محتمل للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية مجددا نهاية الشهر الجاري بعد نقاشه في الهيئات القيادية لكل طرف.
توصيف الحدث بمعايشته أدق بكثير من الحديث عنه دون ملامسة حيثياته.
من الملفت للنظر طريقة استخدام السياسيين والمثقفين الفلسطينيين للمصطلحات والمفردات عندما يتعلق الامر بوضع الحلول، خاصة للوضع الفلسطيني الحالي والانقسام وتطبيع الدول العربية مع اسرائيل وازمة انتخابات اقليم فتح في القدس، عدا الكثير من القضايا الحيوية فيطرحون دوما "الانتخابات "هي العنوان لحلحلة التفكك الفلسطيني حيث يتم ادراج هذا الموضوع وكأنه الاداة السحرية التي ستقوم بالغاء كل همومنا الداخلية خاصة فيما يتعلق بالوحدة والشرعية ولململة فتات الحركات والاحزاب السياسية، وبمهارة عالية يتم البناء على هذه ا
تقول الأسطورة من بلاد التشيك، إن حفلا موسيقيا، جمع شباب وشابات القرية القريبة من العاصمة "براغ" المطلة على نهر "فلتافا" الجميل. وفي خضم الحفل، انفجرت الصبايا ضحكا، بعد أن سمعن عجوزا، (ساحرة) وهي تقول:-
​لم يعد الأمرُ غريبًا أن ترى الانبطاحَ رياضةً يمارسُها الكبير والصغيرُ، ويدمنُها جيلٌ كاملٌ من الذين خارت قواهم؛ إما لأنهم يعانون أمراضًا مزمنة، أو لأنَّهم رُدّوا إلى أرذلِ العمر، وكأنهم أقسموا جَهدَ أيمانِهم ألا يخرجوا من هذه الفانية إلا بعدَ أن يمارسوا رياضةً ما. وكانت رياضة الانبطاح مناسبةً لأجسادهم وكروشهم وعروشهم. فما نراهُ اليوم من خنوعٍ واستسلامٍ وركوع، وما نسمعه يوميًّا من أصوات انهياراتٍ مدويةٍ لأبراج القيم والأخلاق، ليس إلا ارتداداتٌ طبيعيةٌ لزلزال الانحراف الفكري والقِيَمي، فالفيلةُ ت
على تلة من غار، والشمس تنثر شعرها على بحرنا المتوسط وتتسرب في تفاصيله، وبينما تغرق مستعمرة "عطيرت" العابرة والغابرة في ظلمة الليل، ينبت الجمهور المتنوع في انتمائه الحزبي، باقة في سلة الرغبة بالتناقض مع الواقع، محتفيا بتباشير القطفة الأولى من بستان مبادرة “عالأرض”. وبينما يناطح العلم العملاق واقع الزيف في مستعمرة "عطيرت"، مذكراً تراب أرضها المغتصبة بهويتها الأبدية، ويعج المكان بالمحتفين من كل حدب وصوب بموسم الخير، تشتعل حنجرة محمود درويش بالترانيم، مذكرا الجميع بأن جوهر الصراع ما زال حول هوية ال
بعض ذكرياتي فترة الدخول المدرسي(1/2) | بقلم: سعيد بوخليط
دعاني أبو علي إلى غزة، واستضافني؛ إذ نظم حفلا ناجحا لتوقيع كتابي ياسر عرفات وجنون الجغرافيا... سألتني مراسلة محطة تلفزيونية محلية.. "بدعوة ممن أنت هنا، ومن هي الجهة التي نظمت حفل توقيع الكتاب؟
نلسون مانديلا قائد حظي بإجماع من التقدير من فرقاء السياسة جميعاً على مستوى العالم كله. أتذكره منذ زمن بعيد وهو يرقص ويتحدث عن تناوله للفياغرا التي لا يستطيع غالبية أبناء شعبه أن يشتروها. حصل ذلك مثلما يذكر بعضنا في سياق زواجه من أرملة القائد الثوري "الشهيد" سامورا ميشيل.