حينما ترك الفلسطيني محمية النضال الوطني و انتقل نحو التمترس خلف المؤسسات الشكلية لتحديد وصياغة ادوات مناهضة الاحتلال ،وعندما تحول العمل الوطني إلى عمل مأجور تأطر وفق أنماط محددة ، أصبح الجهد منصبا على بناء الهياكل المقيدة الهشة عوضا عن تطوير أدوات النضال وتغذيته بما يثريه من طرائق تنسجم مع ضرورات حتمية حركة الزمن .