الأربعاء  14 أيار 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

لن يتسع مقال أو مجلد للحديث عن "ما بعد الكورونا"، فهناك المئات من الأحداث الهامة في التاريخ، التي يشار إلى وقوعها بتاريخ أحداث أهم منها، كأن يقال، قبل أو بعد ولادة المسيح، أو اكتشاف أميركا، أو قبل، أو بعد الحرب العالمية الأولى أو الثانية، الخ. ويأتي تسارع انتشار وارتفاع عدد ضحايا فيروس "الكورونا"، الذي بسط سيطرته على قارات المعمورة في فترة لم تتجاوز الثلاثة أشهر، لتجعله أهم حدث تاريخي في التقويم البشري كله. ذلك أن البشرية، منذ أن خلقها الله سبحانه وتعالى، لم تواجه عدوا مشتركا أو تهديدا خارجيا، ك
جاك أتالي: دعوة مستعجلة بخصوص اقتصاد سلامة الصحة
​يواجه العالم بكافة اختلافاته الثقافية والسياسية وباءً فاتكًا، يفتكُ بالبشريّة كما يفتكُ بأقوى النَّظريات التي كانت قد بُنيتْ كتعليلٍ قويٍّ لدور الدّولة، وعلاقة الدّولة بالفرد، وعلاقة الدّولة بالدّولة، والنّظام الدّولي، وعلاقة الفرد بالإيمانيّات. يقول جون آلن، رئيس معهد بروكنجز، في مجلّة فورين بوليسي:"إن جائحةَ كورونا شأنُها شأن أحداثٍ مفصليّة في التّاريخ، كسقوط جدار برلين"، الذي أسفر عن تغييراتٍ جوهريّة في السّياسة، كانهيار النّظام الإشتراكي، إذن نحنُ نتعاملُ مع مرحلةٍ بالغةِ الأهميّة، قد تُؤدي
أُغلقَت البلاد، وَحُشِر العباد، وضاقت علينا الأرضُ بما رحبَت ولم نُوَلِّ هاربين، فاخترَعْنا من بيوتِنا فضاءاتٍ واسعةً للحياة، وبدا لنا أننا أصبحنا أكثر أُلفةً مع أُسَرِنا، وأكثر قُربًا من أجهزتنا الإلكترونية، وأدقّ تحضيرًا لدروسنا التي سنقدمها نحن المعلمين لطلبتنا الذين كانت تجمعهم الغرفة الصفية، فصاروا يجتمعون خلف شاشةٍ إلكترونية بأصواتهم وكتاباتهم، ونتشارك معهم بعضًا من صنوف المعرفة، وصروف الدهر. وإن اختلفنا أم اتفقنا مع التعليم الإلكتروني، والداعين له، أو الداعين عليه، وعلى من بشَّر به، إل
لقد عكست الأزمة التي يمر بها العالم؛ عدم قدرة الأنظمة الرأسمالية على التعامل مع الواقع الموجود، فالخسائر الكبيرة التي تكبدتها الشركات العالمية بالإضافة إلى الانهيارات في أسواق المال والتي تتجه نحو كساد مالي واقتصادي كبير، تدل على فشل النظرية الرأسمالية والتي ادعاها آدم سميث ضمن قاعدته "دعه يعمل دعه يمر"، ذلك المفكر الغربي الذي يؤمن بالسوق كحلبة صراع حرة بلا قيود أو قواعد سوى حرية التجارة والتنافس في الأسواق.
تاريخ الأوبئة في العالم| بقلم: د. ايناس عبد الرحمن عباد
"يجسد البيت إحدى القوى الكبرى التي تمزج بين الأفكار والذكريات وكذا الأحلام الإنسانية. يمثل حلم اليقظة، مبدأها الرابط'' (غاستون باشلار).
ما زال كتاب Propheties أو "التنبؤات"، الذي كتبه أشهر المُنجمين في التاريخ، الصيدلاني الفرنسي، "ميشيل دي نوستراداموس"، عام 1555 على شكل "رباعيات شعرية"، 942 رباعية أو نبوءة، تتألف كل واحدة من 4 أسطر، أحد أهم الكتب في هذا المجال. والحقيقة أن هذه الرباعيات، كتبت بأسلوب غير مفهوم وغامض، لكي يتجنب الرجل ملاحقة الكنيسة ومحاكم التفتيش، واتهامه بالسحر والهرطقة.
السلطة الفلسطينية: إجراءات ما قبل السيناريو الأسوأ في مواجهة كورونا
إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتيه المحترم/ بقلم: رانية غوشة الجابر