الأربعاء  14 أيار 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

​تواجه الحكومات حول العالم ضغوطاً متزايدة لتخفيف إجراءات العزل التي تنتهجها "لحماية صحة مواطنيها"، بعد أن اتضح الأثر الكارثي لتفشي فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي، حيث أعلن صندوق النقد الدولي بأن الوباء يدفع بالاقتصاد العالمي في اتجاه ركود عميق، مع تراجع ا
مثلما كشف وباء الكورونا عيوب النظام النيوليبرالي العالمي، فإنه عرى وفضح السياسات العنصرية، وأنماط التسلط والهيمنة الاقتصادية والسياسية.
بداية فإن ما أكتبه اليوم، ليس لتحميل أي طرف مسؤولية مباشرة أو غير مباشرة حول آثار أزمة فيروس كورونا، فكل طرف لديه ما يقوله وما يمكن أن يتحمله جراء هذه الأزمة.
حتى الآن، يمكن القول إن فيروس كورونا استطاع في حربه الوبائية على البشرية، إحراز نصر سريع على العالم كله، بعد أن وصل عدد ضحاياه إلى أكثر من 150 ألف إنسان. وكان من الطبيعي في هذه الحرب أن تسقط الدول النامية والفقيرة صرعى بعشرات الآلآف من قتلاها، وأن تقاوم الدول الغنية هذا الوباء وأن يكون ضحاياها بالأفراد، أو العشرات أو حتى المئات، ولكن ما يحدث أمام أعيننا الآن هو العكس تماما، خصوصا بعد أن تربعت الولايات المتحدة وهي الدولة الأغنى والأقوى في العالم على المركز الأول في عدد الضحايا، حتى وصل عددهم اليو
​أحسن الرئيس بإعلان حالة الطوارئ مبكرا في مواجهة "جائحة كورونا"، وأجاد رئيس الحكومة في توظيفها بسرعة إغلاق منطقة بيت لحم، ضحية الفيروس الأولى، فور اكتشاف حالات الإصابة،
تشهدُ حكومتنا الفلسطينيةُ هذه الأيام ظروفًا قاسية، وتواجهُ مخاطرَ عدةً، وتحاولُ القفزَ عن حواجز الضيق والألم بكل ما أوتيت من قوة، والناسُ في فلسطين يشهدون بحبوحةً من الحياة، وحياةً مبحبحة سياسيًّا رغم الضائقة المالية، والجائحة الوبائية، والعزلة الاجتماعية، إلا أنَّ انفتاحهم السياسي على السياسيين، ونعومة اللسان الرسمي في التحدث معهم وإليهم يُضفي على الطبخة التي كادت "تستوي" قبل أن تستوي النفوس نكهةً خاصة، تكاد لا تخلو من النَّفَسِ الساخر غالبًا، وهؤلاء الساخرون خفيفو الظلِّ يمتطون كل صهوةٍ وُصولً
ما هي التزامات كل من رب العمل والعامل في ظل هذه الظروف الطارئة والاستثنائية؟
نهج العالم سيتغير بعد هذه الموجة الشرسة من العدو الغامض في شتى الميادين من الطب أولا إلى الاقتصاد والاجتماع والزراعة… إلخ.
العالم بين الانهيار أو الانهيار: أربع صور!
مع اقتراب شهر رمضان، تُطرح أسئلة كثيرة متعلّقة بكيفية التعامل مع الوضع الوبائي السائد في العالم العربي والإسلامي، هذه الأسئلة متعلقة بالصلاة في المساجد وزيارة الأقارب والأصدقاء وصيام هذا الشهر من أساسه. للفصل في الأمر، تُعبّر المؤسسات الدينية الإسلامية عن موقفها إزاء هذه الأسئلة والتحديات.