الأربعاء  14 أيار 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

سعرها ٧١ شيكلاً للأسير، بينما سعرها بالسوق ٢٥ شيكلاً فقط، لكن لم يكن السعر مهماً مقابل قيمة وجودها.. لم تفارقني يومياً، كان وما زال المنبه بها يعلو صوته الساعة ٤:٣٠ فجراً من كل يوم، كان موعداً للقاءٍ ربّاني هادئٍ خاشعٍ.. حدّثت الله كثيراً في هذا الوقت، سألته لمَ يفعل بي هذا وهو يعلم نقائي؟ سألته إن كان هذا عقابٌ لي في الدنيا أم اختبار صعب ؟ طلبت منه أن يُظهر لي أعدائي من أعوان الإحتلال، فلا قوّة للإحتلال لولا أعوانه والمستفيدين منه.. في كل الأحوال كان الحديث ينتهي بركعتين لصلاة الفجر تُبرّد قلبي
يُعد قانون العمل الفلسطيني رقم (7) لسنة 2000 من أكثر التشريعات العربية التي تنظم علاقات العمل تميزاً، كونه يمتاز بمراعاة حقوق العمال من حيث الإجازات، ومقدار مكافأة نهاية الخدمة، وبدل التعويض المالي عن الفصل التعسفي وغيرها من المميزات الخاصة بالعمال مقارنة بغيره من قوانين العمل في العالم العربي على الأقل، حيث فرض قانون العمل الفلسطيني مجموعة من الامتيازات للعمال الفلسطينيين يمكن وصفها بالمتقدمة مقارنة بحقيقة واقع الاقتصاد الفلسطيني الذي أشبه ما يمكن وصفه بالاقتصاد الناشئ.
معركة كورونا: كم يلزمنا من الشجاعة!/ بقلم: سعيد بوخليط
بغض النظر عن مصدر وباء وفيروس "كورونا المستجد" سواء كان فيروسا مخبريا أو نتاج تطور جيني طبيعي أو أنه أحد أدوات الله لمعاقبة البشر على إعراضهم عن الإيمان به والإتيان بالمفاسد، إلا أنه كشف عورة أنظمة وتحالفات العالم الرأسمالية التي تشكلت منذ عقود.
كان يرتدي معطفا عتيقا داكن اللون مدليا تحت ركبتيه يغطي بنطال الجينز الممزق، طاقية من الصوف القديم تدفئ رأسه وشعره الكثيف الذي ينساب لأسفل كتفه، حذاؤه متآكل من الأمام… الجوع كان قد ارتسم على وجهه!!
"الأرقام لا تكذب، ولكن الكذابون يكتبون أرقامًا" تنسب هذه الحكمة أو المقولة لمارك توين (روائي وفنان وفكاهي أمريكي 1835-1910).
عندما نقول إن الوضع الفلسطيني يمر بأسوأ حالاته منذ بداية النكبة وإلى أجل غير مسمى؛ فذلك بفعل نظرة موضوعية على كيفية معالجة الطبقة السياسية للتحديات المتراكمة سياسيا واقتصاديا وداخليا.
"طالما لا يزال لديّ شيء من الصحة والقوة سأبقى أعمل كل يوم" فريدريك شوبان. ولكن ماذا لو جاء فيروس يهدد صحتك ويسلب قوتك ويوقف عملك؟ باختصار يشل حياتك.
قال الفيلسوف الصيني العظيم، قبل 2500 عام، "إن الإنسان الذي يتعلم ولا يفكر، ما هو إلا شخص ضائع، أما الذي يفكر ولا يتعلم فسيبقى في خطر داهم".
في هذه الأيام التي تكتسي بِحُلَلِ المِحَن والمِنَح، حيث الجائحةُ الوبائية، وما يترتبُ عليها من تبعاتٍ اقتصاديةٍ خطيرة، إذ فقدت عائلاتٌ كثيرةٌ مصادرَ دخلها التي لم تكن سيَّالةً أصلًا قبل الجائحة، ومع حلول شهر رمضان المبارك، وما يتطلبُه الطقسُ الإيمانيُّ من حالةٍ من التكافل والتراحم، تجدُ بعض الجمعياتِ طريقَها نحو العائلات المستورة، وكذلك فإنَّ بعضَ المحسنين ينشطون في هذه الأوقات من كلِّ عام، وتمتدُّ الأيدي البيض إلى الأفواهِ الجائعة، وهناك من يعملُ في الخفاء، فينفقُ كلُّ ذي سَعةٍ من سعته دون منّ