كلما زرت مدينة القدس والمسجد الأقصى في رمضان من كل عام ينفطر قلبي فرحاً يدوم ولن ينسى، سعادة تفوق آلام وجراح القدس، لذة الصلاة في الأقصى مرة كل عام، وشوقٌ يسري في دمي من رمضان إلى رمضان. تصاحبك المشاعر الجياشة حين تحط أولى خطواتك داخل أزقة البلدة القديمة في القدس داخلاً إليها من باب الزاهرة؛ لترى قبة الصخرة من بين تلك الأزقة، ترسم على عينيك لوحة من الجمال.