الخميس  18 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

اللغة العربية فيها من المفردات ما يُغني عن كثيرٍ من المقاربات البعيدة، كأن نسمي الانتخابات "عرساً ديمقراطياً" رغم أن الحياة الديمقراطية في وطننا متعثرةٌ منذ عقدٍ أو يزيد. لكن البعض ربما يقول إن لهذه المقاربة ما يبررها. فالأعراس في فلسطين موسمية، تماماً كما هي الانتخابات والأعراس مكلفة كما هو التحضير وإدارة عملية الاقتراع. وفي مجتمعنا، يكون للعائلة والقبيلة والعشيرة القول الفصل في مراسم وبروتوكولات الزواج دائماً. ويتضح مما يرشح من تفاصيل حول تحضير قوائم الانتخابات البلدية أن العائلات والعشائر وال
19 أيَّار 1988 - وإبَّان ذروة الانتفاضة الفلسطينيَّة الأولى - تهبِطُ وحداتُ – جولاني – من المظلِّيين ذوي القبَّعات الحمراء إلى بلدَتِنا – عرَّابة، مسقط رأس أبو على مصطفى - على جُنحِ الظَّلام بالمئاتِ من الجنود لتفرضَ حظر التَّجوُّل، بعدَ أنْ تعرَّضتْ سيارة عسكريَّة مارَّة بالبلدة في مساءِ اليوم الماضي لهجومِ عشرات الشُّبان الصِّغار الَّذين احرقوها في نهاية المطاف؛ بعدَ أنْ فرَّ من كان فيها من الجنود إلى القاعدة العسكريَّة المُجاورة.
قيلَ إن زهرةً حمراء بريّة نبتت على قبر الملك النعمان بن المنذر أشهر ملوك الحيرة عندما داسته أقدام الفيلة، إذ رفض الانصياع لملك الفرس بتسليمه نساء العرب، فكانت معركة ذي قار، ولهذا نسبت الأزهار إليه وصار اسمها " شقائق النعمان" أيْ مثيلاتُ الملك النعمان بن المنذر لما تتصف به الزهرة من تاجيّة وحمرة الدم القاني.
قادَني الحَديثُ وابنتي، لَيالْ، منذ أيام إلى الشاهد الشهيد، ذي الإرث المجيد، ناجي سليم حسين العلي. ولوهلةٍ أصابني الذهول عند قولها، "بابا، مين ناجي العلي؟"؛ لأتنفس الصعداء فورَ ما هي استذكَرَتْ كيف سَبَقَ لي أن اِستَحسنتُ مهارتها في رَسمِ "حنظلة"؛ الذي تحتفظُ لهُ بِمُجَسمٍ فِضِّيٍ، تَيمُناً وَوِساما...
أضفت لكلامه، لمّا كنا نحكي في الممر وقبل ما ندخل كل واحد على محاضرته، أنه أكثر شيء أصبح يشكل شخصية هذا الجيل هو التقليد، صاروا البنات يقلدوا معارفهم في كل شيء دون ما يحكّموا عقولهم، لدرجه أنه الجيل كلّه صاروا بشبهوا بعض إلى درجة الملل.
في حِمى التحضير للانتخابات المحلية تُبرز تساؤلات عِدة من داخل المجتمع المحلي ، اهمها هل نحن نتقدم الى الامام من خلال تطوير و تفصيل عمل الفصائل الوطنية على حساب العائلات و العشائر؟
لا توجد عبقرية في السياسة الفلسطينية، وتاريخ مسيرة السلام والمشروع والتخبط في الآداء تؤكد ما وصلنا إليه من انهيار وطريق مسدود يتحمل الجميع مسؤوليته
لا همّ للفلسطينيين إلا شؤونهم الداخلية، أما التفاعل التقليدي والحميم بين المواطنين والشأن السياسي فقد هبط إلى ما دون الحد الأدنى، ولو أجرينا استطلاعا الآن لتحديد الاهتمامات الشعبية لكان الوضع الداخلي هو الأعلى نسبة، ولكانت الانتخابات المحلية هي الموضوع الأكثر إثارة في هذا الوضع.
"المسؤول بده حمار يركبه، مش غزال يطارد وراه".. طرح هذه القاعدة أحد المسؤولين الكبار في معرض رده على سؤال المعيار الذي يتم بناء عليه اختيار قيادات هذه المؤسسة أو تلك.
تمر القضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني بمرحلة دقيقة وخطيرة على مستقبل الشعب الفلسطيني المناضل من أجل نيل حريته واستقلاله، والعيش في دولته الخاصة به وعاصمتها القدس الشرقية.